قال الشيخ خالد الراشد أنه يعلم بعض الشباب الذين لا يجدون عملاً رغم الشهادات العلمية التي حصلوا عليها ولم يستطيعوا الحصول علي مرتبات بينما تجد أمي لا يعرف عن القراءة أو الكتابة شيئاً وصب الله عليه نعمة من البركات، مشيراً إلي أن السر في ذلك هو الصلاة وقال«وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك».
وأضاف الشيخ أنه جاء شخصاً ما إلي أحد الصالحين يشكوا إليه من غلاء الأسعار فرد عليه الرجل الصالح والله لا أبالي ولو وصل سعر حبة الشعير إلي ديناراً، موضحاً أن ما عليه هو أن يعبد الله كما أمره، وأن على الله أن يرزقه كما وعده.
وتابع«وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون»، مضيفاً أن سر الرزق هو «وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوي».
وأشار إلي أنه عندما نزل قول الله تعالى علي الرسول صلي الله عليه وسلم« فخلف من بعدهم خلفاً أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا» فقال الرسول صلي الله عليه وآله وسلم وهو يبكي يا جبريل« تضيع أمتي الصلاة!!» فقال جبريل «يا محمد يأتي أقواماً من أمتك يبيعون دينهم كله بعرض من الدنيا قليل»
وأوضح الشيخ أنه بالفعل تم تضييع الصلوات وتم ارتكاب المحرمات، وتسائل فكيف يستقيم حال المسلمين وكيف يتم تربية المجتمع المسلم علي الفضيلة، إذا لم يتم الحفاظ علي الصلاة، مشيراً إلي أن الصلاة هي التي تنهى المسلمين عن ارتكاب الفواحش والمنكرات، مضيفاً أنه يكفي أن يأمرنا الله أمراً واحد لكي نعلم قدر الصلاة وعظمها عند الله سبحانه وتعالي.
وقال ألا يكفى المسلم أن الله فرض الصلاة من فوق سبع سماوات ألا يكفي ذلك لتعلم عظم شأنها عند ربك، أن يأمر بها وهو بالأفق الأعلى إذ دنا فتدلي فكان قاب قوسين أو أدني فأوحي إلي عبده ما أوحي عندما أمره بخمسين صلاة فجعلت خمس صلوات بأجر الخمسين صلاة.
وأضاف أن الصلاة نوراً فكيف لك أن تسير بالظلام وهناك الكثير من يشتكون من الغموم والهموم،مشيراً إلي أن علاج هؤلاء هو أن ينضموا لصفوف المصلين، مضيفاً أن مأسي الشباب بكل مكان وأن العلاج هو أن يدخلوا بيوت الله


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top