عُثر على 4 أطفال "متوحشين" بالكاد يستطيعون المشي أو الكلام داخل شقة تنتشر فيها القاذورات في فرنسا.
واكتشف أمر الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و6 سنوات من العمر، محتجزين داخل غرفة في شقة في ضاحية باريس الشمالية تدعى "قرنوف".
ويعتقد العاملون في مجال الخدمات الاجتماعية أن الاطفال الذين كانوا ينامون على فرش ملقاة على الأرض يعانون من سوء التغذية، وكانوا مجبرين من قبل أهلهم على البقاء داخل الغرفة منذ الولادة.
ويعتقدون أيضاً أنهم لم يتركوا المنزل مطلقاً، ولم يذهبوا إلى المدرسة أو حتى لزيارة الطبيب.
كما تشير التحقيقات إلى الجيران لم يكونوا على علم بوجود الأطفال لأنهم لم يروهم في حياتهم.
وأفادت محطة الإذاعة الفرنسية RTL، التي فجرت القضية، أنه تم اكتشاف أمر الأطفال بعد أن اصطحبت الأم الذي تبلغ من العمر27 عاماً أصغر أطفالها إلى المستشفى للمرة الأولى، إذ شكّ الموظفون بها بعد أن شاهدوا الحالة المزرية للطفل، فاتصلوا بسلطات الخدمات الاجتماعية التي قامت في وقت لاحق بمداهمة المنزل.
وتم توقيف الاأم وشريكها البالغ من العمر 33 عاماً، وهو والد الأطفال، وهم يواجهون تهمة معاملة الاطفال بقسوة، أما الأطفال، الذين لم تظهر عليهم علامات تعنيف جسدي أو جنسي فأودعوا دار رعاية اجتماعية.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق