من هو رئيس مصر القادم؟!..هذا السؤال الذى يشغل بال الشارع السياسى بل الراى العام باجمعه ..وبعيدا عن التنظيرات والاستراتيجيات ظهرت مفاجاة من العيار الثقيل تؤكد ان رئيس مصر القادم يوجد من يعرفه بعيدا عن التنبؤات والسابات السياسية ..والاجابة لدى المواطن كمال احمد عبد الله خلاف المحامى الذى يعرف من سيكون رئيس مصر القادم واين يقطن وما هى مواصفاته..والغريب انه يعرف هذه المعلومات منذ اكثر من 30 عاما والطور التالية تحمل التفاصيل مثلما سردها خلاف الذى يؤكد انه يعرف دون غيره رئيس مصر القادم قائلا فى عام 2006 شاهدت مناما قبل اذان الفجر ورايت فيه ان التابوت الذى يحمل اسم رئيس مصر القادم موجود تحت منزلى الكائن فى 21 شارع موسسة النور بحدائق الزيتون وهو التابوت الذى ذكره الله عز وجل فى محكم اياته قائلا ((وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان فى ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين )) ويروى خلاف انه عقب مشاههدته للتابوت اثناء نومه توجه الى دار الافتاء وقابل محمد شلبى امين الفتوى واخبره برؤيته وبدوره تحدث شلبى مع فضيلة الموفتى الدكتور على جمعة الذى اصدر قراره بصدور النتيجة بعد شهر حتى يتمكنوا من الكشف عن الامر وبالفعل امر فضيلة المفتى بتشكيل لجنة لبحث الموضوع واجراء الفحص بالاجهزة المتاحة والمسؤلة عن عمليات الكشف تحت الارض وبالفعل تاكد من وجود التابوت ..وبعدها توجه خلاف الى المشيخة للسؤال عن النتيجة حيث اخبره احد المختصين بانهم سيصدرون الاحكام الشرعية بشان ذللك والتى تخص امن وامان البلدوسوف يتم اعلانها عى السيد رئيس الجمهورية السابق محمد حسنى مبارك وبالفعل تم عرض الام على الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا..وعندما سال مبارك عن صحة الموضوع اجابوه بان الله اختار رئيس لمصر ولدولة الاسلام على مستوى العالم سيحرر المسجد الاقصى وسيخلص مصر من الهلاك والدمار هذا الرئيس اسمه موجود فى تابوت تحت الارض وقد ادعى شخص يدعى كمال خلاف ان التابوت موجود اسفل منزله .وبدوره اصدر مبارك تعليماته بعدم تداول هذا الموضوع ووضعه نهائيا فى سلة النسيان وتحزير كمال خلاف فى الحديث فيه مع احد .ولكن ما حدث استدعى استدعى جهاز امن الدولة بمدينة نصر خلاف وقام باستجوابه حول الموضوع برمته وقال لهم ان رئيس مصر القادم لن يكون جمال مبارك ولا مبارك لكنه رئيس من عند ربنا وبياناته كاملة اسفل منزلى واسمه مدون فى التابوت اعملا بنص الاية رقم 248 من سورة البقرة ومحدش هيقدر يمنعه.ثم ذهب خلاف الى النائب العام وحرر بلاغا فى التاسع من شهر يناير 2010 ضد رئيس الجمهورية انذاك ودار الافتاء لتعسفهمامعه والكتمان والتستر على موضوع مهم مثل هذا وحزر فى شكواه من ان مصر قادمة على مشكلات عديدة ومنها مشكلة مشكلة كبيرة ستزيح مبارك وتولى رئيس غيره وهو ما حدث فى ثورة 25 يناير .وبدوره ارسل النائب العام خطابا لدار الافتاء لاحاطته بالافادة حول الامر فقاموا بالرد عليه بصورة من الاحكام الشرعية السرسة بالاضافة الى صور التابوت المذكور طبقا للادلة واجهزة الرصد وما حصلت عليه من بيانات لكن لخطورة الامر وتعلقه برئيس الدولة امر النائب العام على حفظ الشكوى بناء على طلبات مبرارك شخصيا وحزر من التحدث فيه مرة اخرى.ويقول كمال خلاف ان التابوت هو الذى اسقط مبارك وليست ثورة 25 يناير لانها سبب من ضمن الاسباب التى مهدت لخروجه واقتراب لحظة ظهور الرئيس القادم ولو لاحظ احد فان اخر شعار قيل فى ميدان التحرير قبل تنحى مبارك مباشرةهو (ارحل ..ارحل..بالتابوت) واضاف خلاف عرفت ان المنام الذى رايته صحيح وسيتحقق فى يوم من الايام بعدما علمت ان دار الافتاء قامت فى عام 2006 بعد فجر احد الايام بالكشف عبر الاجهزة الخاصة بتصوير باطن الارض وتاكدت من وجود التابوت فى مكان سكنى بحدائق الزيتون لكن لم يتم اخطارى بهذه النتائج لما يحمله الموضوع من خطورة كما قالوا لى .
وتابع خلاف لم اقف عند هذا الحد وعن طريق احد اصدقائى قمت بالذهاب الى مكتب الدكتور ممدوح حمزة الخبير العالمى وقابلت هناك المهندس حسن شعبان الذى فوجى بالامر وقال لى (فين التابوت ده انا بدور عليه من زمان ) وتوجه معى الى منزلى وبالفعل عن طريق جهاز صغير يحمله فى يديه تاكد من وجود التابوت اسفل المنزل ثم قال بارسال نتيجة كشفه الى الدكتور زكريا عزمى واتفقا على اللقاء يوم الجمعة الذى يسبق الثورة بثلاثة اشهر وبعد المقابلة اخبرنى ان الدكتور زكريا قال له (انت مجنون ..اوعى تجيب سيرة بالموضوع ده تانى وخلى الراجل ده يسكت ويقعد فى بييه احسن).واستكمل خلاف لم اشعر بالياس وقدمت طلبا للهيئة العامة للاثار وقابلت مدير اثار المطرة وقال لى هكلم الدكتور زاهى حواس لكنه قال له (على الله تحط رجللك فى البيت ده.. واحنا واخدين امر من القيادة العليا بعدم الكلام فى الموضوع ده ..ثم قال له (ربى عيالك احسن وخلى الراجل المجنون ده يقعد ساكت ) يذكر ان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود اصدر قرارا بتاريخ 22مارس السابق بشان اخراج التابوت من تحت الارض لكن تم التكتم عليه اعتقادا من البعض ان ذالك ليس حقيقة وخرافة من ضمن الخرافات .كما ان كمال خلاف قام بارسال خطاب الى الرئيس الفلسطينى محمود عباس (ابو مازن )عن طريق الجمعية الخيرية الفلسطينية الموجودة فى شارع طومان باى وبدورها ابلغت الرئيس الفلسطينى وتم الرد (مش عازين نعمل مشاكل مع الحكومة المصرية ) واكد خلاف انه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد كل من النائب العام ودار الافتاء والهيئة العامة للاثار.
ونقلت صحيفة "الوفد" بتاريخ 2010-08-16 المعارضة في عددها الصادر الاثنين عن المحامي كمال خلاف ان التابوت الذي جاء ذكره في الاية رقم 248 بسورة البقرة في قوله تعالى " “وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ; (آية 248). "، يقع اسفل منزله وانه رآه في رؤية وأبلغ دار الافتاء المصرية.جمال مبارك والبرادعيواكد خلاف ان دار الافتاء احضرت اجهزة حديثة اخترقت الارض اسفل المنزل والتقطت صورا للتابوت ، مضيفا انه رغم ذلك قامت دار الافتاء بحفظ الموضوع ولم تنشر أي بيانات عن الحادث.
واشار المحامي الى انه تقدم ببلاغ الى النائب العام ضد دار الافتاء لامتناعها عن تسليمه صور التابوت الذي يتنبأ باسم الرئيس المصري القادم، وادعى: "ان التابوت آيه من آيات الله الخاصة باختياره لرئيس ما في مكان ما وكذلك التنبؤ بحرب وتدمير بلد ، وهو عبارة عن صندوق يبلغ طوله وعرضه مترين".
ودعا المحامي اجهزة الدولة الى التنقيب عن التابوت اسفل منزله والكشف عنه امام الناس ، مؤكدا انه شاهد الصور التي التقطتها دار الافتاء وتأكد بشكل تام من وجود التابوت.
واشار الى" ان التابوت يحمل اسم رئيس مصر القادم ولكنه لا يستطيع تحديد هذا الاسم رغم انه يجزم انه ليس الرئيس مبارك او احد من اسرته وان الاسم المكتوب على التابوت هو من سيحكم مصر رغم انف الجميع".
المصدر (جريدة الموجز تاريخ 28.3.2011)
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق