تقديم وجبات الطعام إلى قادة دول العالم مسألة بغاية الأهمية، لدرجة أنه تم منع نساء ذات الشعر الأشقر من التواجد داخل اجتماعات قمة الأمن النووي التي تعقد الآن في لاهاي، هولندا.
الشركة المسؤولة عن تقديم الطعام في القمة التي يشارك فيها 53 من قادة العالم، اتخذت
إجراء اعتبره البعض مثيراً للجدل: منع النساء تقديم الطعام حيث تجرى الإجتماعات الأساسية في القاعة الرئيسية، وبالمقابل يسمح فقط للرجال ما فوق الـ25 عاماً من تقديم الطعام لقادة دول العالم خلال الاجتماع العالمي.وطرحت صحيفة 'ألخامين داخبلاد' الألمانية سؤالاً على رئيس شركة تقديم الطعام، الذي أوضح بدوره أنه كان يريد إعطاء أفضل صورة ممكنة عن شركته أمام قادة العالم، شارحاً بالقول 'إن كان هناك 20 شاباً يقدمون الطعام، ودخلت 3 شقراوات معهم، هذا الأمر قد يفسد الصورة'.
ويضيف المدير، 'على المسؤولين أن يتصرفوا بأكثر درجة من المسؤولية، ولا يمكن الحفاظ على ذلك من خلال إضافة نساء جميلات على المعادلة'.
من جهتها أوضحت المتحدثة بإسم القمة دافني كيريمانز، أن هناك طلب تم توجيهه إلى شركة تقديم الطعام بأن يكون هناك تناسق ولا يحدث أي تشتيت خلال المحادثات، وبأن الأمر ترك للشركة لإتخاذ القرارات المناسبة للقيام بتطبيق ذلك.
من جهته يرى مدير مركز 'البروتوكول' الهولندي جان بول ويجر، أن الامر قد يكون سببه احترام قادة دول الإسلامية الذين يشاركون في القمة، مؤكداً أن لاهاي من الدول التي تتأقلم بسرعة مع رغبة أو نظرة الدول المشاركة في الاجتماعات على أرضها لتوفير أكبر قدر من الراحة لهم ولاجتماعاتهم في سبيل إنجاحها.
ويضيف المدير، 'على المسؤولين أن يتصرفوا بأكثر درجة من المسؤولية، ولا يمكن الحفاظ على ذلك من خلال إضافة نساء جميلات على المعادلة'.
من جهتها أوضحت المتحدثة بإسم القمة دافني كيريمانز، أن هناك طلب تم توجيهه إلى شركة تقديم الطعام بأن يكون هناك تناسق ولا يحدث أي تشتيت خلال المحادثات، وبأن الأمر ترك للشركة لإتخاذ القرارات المناسبة للقيام بتطبيق ذلك.
من جهته يرى مدير مركز 'البروتوكول' الهولندي جان بول ويجر، أن الامر قد يكون سببه احترام قادة دول الإسلامية الذين يشاركون في القمة، مؤكداً أن لاهاي من الدول التي تتأقلم بسرعة مع رغبة أو نظرة الدول المشاركة في الاجتماعات على أرضها لتوفير أكبر قدر من الراحة لهم ولاجتماعاتهم في سبيل إنجاحها.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق