أظهر فيديو على يوتيوب نشره ناشطون إعدام اثنين من المقاتلين السعوديين في سوريا، من قبل عناصر في جبهة النصرة،المصنفة إرهابية، بتهمة قتال الشابين السعوديين إلى جانب تنظيم دولة العراق والشام “داعش”.
الشريط أثار ردود فعل كبيرة في من هو
المجاهد إذا كان كل من يدعي القتال يقتل الآخر بدعوى خيانته للجهاد والمجاهدين.
استغلال السعوديين
من جانب آخر، قال أحد العائدين من القتال في سوريا وهو سليمان الفيفي إن تنظيم “داعش” الذي كان يقاتل معه كان يضع السعوديين في الصفوف الأمامية للمقاتلين وكان يأمرهم بتنفيذ العمليات الانتحارية رغم وجود مقاتلين سوريين وعراقيين ومن جنسيات أخرى.
وذكر عائدٌ آخر، وهو محمد العتيبي إنه شاهد أطفالا سعوديين أعمارهم بين سن الخامسة عشرة والسابعة عشرة في ساحات القتال، وهؤلاء الأطفال يطلب منهم القيام بعمليات انتحارية لسهولة التلاعب بهمs00.
العتيبي والفيفي أكدا أنه لم يعد هناك قتال ضد نظام الأسد بل صراع دامٍ بين النصرة وداعش وأن كليهما يدعي أنه على حق وأنه المجاهد الحقيقي. وأشارا الى أن الشعب السوري لم يعد يتقبل القادمين إليه ممن يدعون الجهاد وأصبحوا يكنون لهم الكراهية.
وقال الشيخ الدكتور أحمد المنيعي أستاذ الدراسات العليا المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود وعضو لجنة المناصحة لـ”نشرة الرابعة” على قناة “العربية” إن التركيز على الشباب السعودي في موضوع التجنيد والإرهاب ليس جديداً، فقد حدث ذلك في أفغانستان والعراق، وها هو يحدث في سوريا، وذلك لإضعاف السعودية لأنها مستهدفة من قبل العديد من الأطراف.
وأشار المنيعي إلى أنهم يركزون على الشباب الصغار نسبياً، ليكونوا أداة سهلة في أيديهم.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top