تعاقدت الشركة 'عملاقة البحث على الإنترنت' جوجل مع متحدثين باللغة العربية، للمساعدة في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الجهادية التي تستخدم منصة يوتيوب لأغراضها الدعائية المسلحة.وقامت الشركة، كما نقلت
'الديلي ميل' باستخدام مشرفين في جميع أنحاء العالم، للمساعدة في منع جعل اليوتيوب مسرحًا لدعاية مسلحي التنظيمات، ولم تكشف الشركة عن عدد الموظفين الجدد، لكن مصادر أخبرت أن الشركة لديها الآن ناطقون باللغة العربية في كل منطقة، للتعامل مع أي مشكلة تظهر.وكان الفيلم الذي بلغت مدته 22 دقيقة عن حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًّا قد تم تحميله على يوتيوب، وبقي لعدة ساعات، قبل إزالته من قبل المشرفين.ومع ذلك، في أثناء ذلك الوقت، تم بالفعل نشر الفيلم على تويتر، وقال 'جوناثان راسيل' الخبير في شئون مكافحة التطرف الفكري: إن هذه الدعاية التي يقوم بها التنظيم المسلح لها تأثير كبير في مساعدة 'تنظيم الدولة' على جعل أتباعها الجدد أكثر تمسكًا بها.وأوضح راسيل أن مسلحي التنظيم يريدون أن يعرضوا للأتباع الجدد وللعالم، كيف أن الجميع يخشون منهم ومن قوتهم، وهم لا يخشون من أحد، ولا يخضعون لتهديدات أحد.ورحب راسيل بقرار غوغل اتخاذ إجراءات حازمة ولازمة حيال هذا الأمر، قائلًا: إن عملاق التكنولوجيا الأمريكي جوجل كان من بين عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي بدأت في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد مواد التنظيم في الأشهر الستة الماضية.
'الديلي ميل'
'الديلي ميل' باستخدام مشرفين في جميع أنحاء العالم، للمساعدة في منع جعل اليوتيوب مسرحًا لدعاية مسلحي التنظيمات، ولم تكشف الشركة عن عدد الموظفين الجدد، لكن مصادر أخبرت أن الشركة لديها الآن ناطقون باللغة العربية في كل منطقة، للتعامل مع أي مشكلة تظهر.وكان الفيلم الذي بلغت مدته 22 دقيقة عن حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًّا قد تم تحميله على يوتيوب، وبقي لعدة ساعات، قبل إزالته من قبل المشرفين.ومع ذلك، في أثناء ذلك الوقت، تم بالفعل نشر الفيلم على تويتر، وقال 'جوناثان راسيل' الخبير في شئون مكافحة التطرف الفكري: إن هذه الدعاية التي يقوم بها التنظيم المسلح لها تأثير كبير في مساعدة 'تنظيم الدولة' على جعل أتباعها الجدد أكثر تمسكًا بها.وأوضح راسيل أن مسلحي التنظيم يريدون أن يعرضوا للأتباع الجدد وللعالم، كيف أن الجميع يخشون منهم ومن قوتهم، وهم لا يخشون من أحد، ولا يخضعون لتهديدات أحد.ورحب راسيل بقرار غوغل اتخاذ إجراءات حازمة ولازمة حيال هذا الأمر، قائلًا: إن عملاق التكنولوجيا الأمريكي جوجل كان من بين عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي بدأت في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد مواد التنظيم في الأشهر الستة الماضية.
'الديلي ميل'
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق