عرض ناشطون مقطع فيديو مصور وصفوه بـ”الموثر جداً” يظهر شاب سوري من قرية (البوعمر) في محافظة دير الزور وهو يمشي في حديقة منزله مرتدياً (البيجاما)، الحديقة التي زرعها بالبامياء لـ “الحبابة” كما قال أثناء تصويره، قبل أن تستهدفه القذيفة بثواني.وتظهر خلف
الشاب المساحة المزروعة وخرطوم المياه الذي يسقي الحديقة، ولكن مظهره المدني لم يمنع قوات الاسد من استهدافه، فما هي إلا لحظة حتى ينطلق صوت قذيفة يبدو أنه بعيد، ما يلبث أن يقترب ويسقط مباشرة، كما يصاب الشاب الاخر الذي كان يصوره بجراح وصفت باليغة، وتنطلق على الاثر صيحات يا الله يا الله.
الشاب المساحة المزروعة وخرطوم المياه الذي يسقي الحديقة، ولكن مظهره المدني لم يمنع قوات الاسد من استهدافه، فما هي إلا لحظة حتى ينطلق صوت قذيفة يبدو أنه بعيد، ما يلبث أن يقترب ويسقط مباشرة، كما يصاب الشاب الاخر الذي كان يصوره بجراح وصفت باليغة، وتنطلق على الاثر صيحات يا الله يا الله.
الشاب التقط شريحة قبل سقوط القذيفة
ويلاحظ أن الشاب التقط شيء من الارض قبيل سقوط القذيفة على جسدة بثواني، ما يرجح بحسب خبير عسكري أنها شريحة ربما ملصقة على الشيء الذي التقطه من الارض وحاول إخفائة عن الكاميرا التي تصوره.
وتعتبر قرية البوعمر أو العبد كما كان يطلق عليها سابقاً، معقل كتيبة أحرار الفرات، اشتهرت قبل الثورة في زراعة الحبوب والخضروات وتربية المواشي وهي لا تبعد سوى نحو خمسة كيلو متر عن مدينة دير الزور.
وتعتبر قرية البوعمر أو العبد كما كان يطلق عليها سابقاً، معقل كتيبة أحرار الفرات، اشتهرت قبل الثورة في زراعة الحبوب والخضروات وتربية المواشي وهي لا تبعد سوى نحو خمسة كيلو متر عن مدينة دير الزور.
بلدة أم الشهداء
وجدير ذكره أن قرية ( البوعمر) القريبة من المطار دير الزور العسكري يبلغ عدد سكانها نحو 11 الف نسمة، يطلق عليها الناشطون أم الشهداء، وتتعرض للقصف بين الحين والأخر وتشهد مواجهات بين الثوار وقوات الأسد ووصل عدد شهداء القرية لغاية مطلع الشهر الجاري آذار نحو ٥8 شهيداً موثقين بالاسم معظمهم من المدنيين.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق