هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على المرأة بعد الولادة سواء تغيرات في الشكل"جسدية" أو في التصرفات" نفسية"، وعلى كلا الزوجين تفهم هذه الأمور لكي يتجنبا المشاكل، ومن التغيرات التي تحصل للمرأة وتؤثر على علاقتها الحميمة:
الألم أثناء الجماع بسبب جفاف المهبل، ضعف الجسم وفقده العديد من المعادن والفيتامينات، انخفاض الرغبة الجنسية يحدث بسبب انخفاض إفراز هرمون الذكورة من المبيضين، وظاهرة انخفاض الرغبة الجنسية يمكن أن تستغرق بضعة أشهر بعد الولادة وفي واقع الأمر حتى تعتاد المرأة وزوجها على الوضع الجديد أنهم أصبحوا أباء أو وجود طفل جديد بالبيت.
عدد غير قليل من الأزواج يضطرون للتعامل مع التكيف مع دورهم الجديد كأباء وشركاء في الجنس في آن واحد تقريبا والتكيف لكلا من هذه الوظائف ليست بسيطا، وغالبا ما تأتي الأبوة أو الأمومة على حساب العلاقة.
الرجال الذين تواجدوا عند الولادة و شاهدوا العملية بحذافيرها قد يشعرون بصعوبة القرب الجسدي و بالتالي رفض المرأة.
واحدة من أسوا الأمور التي يمكن أن تحدث بخصوص الجنس بعد الحمل هو التظاهر انه ليست هناك مشكلة بينما بالواقع تكون بالفعل هناك مشكلة جدية. لا يمكن حل أي مشكلة عبر الاستدارة إلى الجانب والتظاهر بالنوم لتجنب ممارسة الجنس، أو الدخول في موقف دفاعي أو شعور بالهجوم.
قد يكون لدى زوجك مخاوف خفية. قد يكون لدى زوجك مخاوف أو أسئلة يخاف أن يواجهك بها. يتوقع الرجال أن يتغير جسمك خلال فترة الحمل، ولكن العديد منهم غير مستعد للتغييرات الجسدية لزوجاتهم بعد قدوم الطفل.
عندما يكون كل منكما على استعداد لممارسة الجماع بعد الولادة، يجب البدء بلطف. إذا كان ذلك ممكنا، من الأفضل ممارسة الجماع في وقت لا يشعر فيه الطرفين بالإرهاق.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top