لا تلمس المناديل الورقية، فهناك مجففات لليد أنظف وصديقة للبيئة أكثر، وموفرة للمال مع مرور الوقت. هذا ما اكتشفه مجموعة من طلاب جامعة (يو بي) عندما درسوا علوم البيئة، والاقتصاد، والاجتماع، وفحصوا تأثير
استخدام المناديل الورق في مراحيض الجامعات.
ووجد الطلاب أن المناديل الورقية تجمع البكتيريا أكتر بستة مرات من الآلات التي تعمل من خلال ضخ الهواء باللمس، وخلال دوة كاملة من الاستخدام، مجففات الهواء تنتج ثاني أكسيد الكربون بنسبة أقل ب 42% وتتكلف أقل من 28 دولار خلال سنة من الاستعمال، مقارنة بالمناديل الورقية التي تتكلف أكتر من 900 دولار في السنة.
وبمساعدة ''جيمس جينسين'' و'' بيرات هازنيداروجلو'' دكتور ودكتور مساعد، بقسم الهندسة والإنشاء وهندسة البيئة، ربح فريق العمل المركز التاني،في مسابقة نيويورك للبيئة عام 2014.
ومولت المسابقة الطلاب وأمدتهم بالفرصة لتصميم حلول لتحديات بيئية حقيقية ويقول '' جينسن'' إن هذه الحلول تقدم أفكار جيدة لجعل العالم مكان أفضل.
وقد قام الطلاب في الدراسة بفحص أربع مراحيض مزدحمة بالرجال والنساء تحتوي علي مجففات ومناديل ورقية في مبني جامعتين. وذلك من خلال القياس ببرامج معينة لاستخدام كل منتج، وقد قاس الطلاب استهلاك المناديل الورقية، والمجففات والطاقة المستهلكة.
ويقول الباحثون أنه بالرغم من أن المجفف سعرة أغلي حيث أن كل وحدة تتكلف 4000 دولار إلا أنه يستمر اربع سنوات ونصف من الاستخدام المجاني.
وقالت الدراسة إن المناديل الورقية تجمع البكتيريا من كل مكان في الحمام أيضا كما تحتوي الوريقات نفسها علي كميات كبيرة من البكتيريا.
وأوضحت النتائج أن حاملات المناديل تحمل الكثير من مستعمرات البكتيريا في أجزتئها الأمامية والخلفية، وفقا لكلام ''كاسيدي ايدوارد'' المهندس البيئي.
وخلال الاستطلاع الذي تم في أحد المباني وجد أن 65% من الناس يستخدمون المناديل الورقية أكثر من المجففات بالرغم من سرعة تنظيفها الهائلة.
ويقول أحد الباحثين '' ألانا أولير'' أن الناس عادة ما تعتقد أن مجففات اليد أكثر قذارة من المناديل، لكنهم لا يعلمون شيء عن المجفف الجديد '' دايسون'' الذي يتميز بنسبة نظافة أكبر من أي مجفف.
وقد أشار الباحثون أن دايسون ليس كالمجففات بعض المجففات الرديئة يحتوي علي فلتر للهواء ويضخ هواء نقي وبارد،بسرعة عالية جدا وهو ما يمنع نمو البكتيريا، وسوف يقيس الباحثون التأثير البيئي وكمية ثاني أكسيد الكربون التي يوفرها الجهاز وبالتالي المال الذي سيوفره ذلك لاحقا بعد حفظ البيئة علي المدي الطويل.
وسوف يعتمد الباحثون علي هذه النتائج لإقناع الجامعات بوضع كميات اكبر من المجففات في مبانيها.ويأمل الطلاب أن تنشر الجرائد العلمية تجربتهم بحلول الصيف ليحاكيها طلاب الجامعات الأخري كما سيحسبون معدلات نمو البكتيريا وانتقال الأمراض.
استخدام المناديل الورق في مراحيض الجامعات.
ووجد الطلاب أن المناديل الورقية تجمع البكتيريا أكتر بستة مرات من الآلات التي تعمل من خلال ضخ الهواء باللمس، وخلال دوة كاملة من الاستخدام، مجففات الهواء تنتج ثاني أكسيد الكربون بنسبة أقل ب 42% وتتكلف أقل من 28 دولار خلال سنة من الاستعمال، مقارنة بالمناديل الورقية التي تتكلف أكتر من 900 دولار في السنة.
وبمساعدة ''جيمس جينسين'' و'' بيرات هازنيداروجلو'' دكتور ودكتور مساعد، بقسم الهندسة والإنشاء وهندسة البيئة، ربح فريق العمل المركز التاني،في مسابقة نيويورك للبيئة عام 2014.
ومولت المسابقة الطلاب وأمدتهم بالفرصة لتصميم حلول لتحديات بيئية حقيقية ويقول '' جينسن'' إن هذه الحلول تقدم أفكار جيدة لجعل العالم مكان أفضل.
وقد قام الطلاب في الدراسة بفحص أربع مراحيض مزدحمة بالرجال والنساء تحتوي علي مجففات ومناديل ورقية في مبني جامعتين. وذلك من خلال القياس ببرامج معينة لاستخدام كل منتج، وقد قاس الطلاب استهلاك المناديل الورقية، والمجففات والطاقة المستهلكة.
ويقول الباحثون أنه بالرغم من أن المجفف سعرة أغلي حيث أن كل وحدة تتكلف 4000 دولار إلا أنه يستمر اربع سنوات ونصف من الاستخدام المجاني.
وقالت الدراسة إن المناديل الورقية تجمع البكتيريا من كل مكان في الحمام أيضا كما تحتوي الوريقات نفسها علي كميات كبيرة من البكتيريا.
وأوضحت النتائج أن حاملات المناديل تحمل الكثير من مستعمرات البكتيريا في أجزتئها الأمامية والخلفية، وفقا لكلام ''كاسيدي ايدوارد'' المهندس البيئي.
وخلال الاستطلاع الذي تم في أحد المباني وجد أن 65% من الناس يستخدمون المناديل الورقية أكثر من المجففات بالرغم من سرعة تنظيفها الهائلة.
ويقول أحد الباحثين '' ألانا أولير'' أن الناس عادة ما تعتقد أن مجففات اليد أكثر قذارة من المناديل، لكنهم لا يعلمون شيء عن المجفف الجديد '' دايسون'' الذي يتميز بنسبة نظافة أكبر من أي مجفف.
وقد أشار الباحثون أن دايسون ليس كالمجففات بعض المجففات الرديئة يحتوي علي فلتر للهواء ويضخ هواء نقي وبارد،بسرعة عالية جدا وهو ما يمنع نمو البكتيريا، وسوف يقيس الباحثون التأثير البيئي وكمية ثاني أكسيد الكربون التي يوفرها الجهاز وبالتالي المال الذي سيوفره ذلك لاحقا بعد حفظ البيئة علي المدي الطويل.
وسوف يعتمد الباحثون علي هذه النتائج لإقناع الجامعات بوضع كميات اكبر من المجففات في مبانيها.ويأمل الطلاب أن تنشر الجرائد العلمية تجربتهم بحلول الصيف ليحاكيها طلاب الجامعات الأخري كما سيحسبون معدلات نمو البكتيريا وانتقال الأمراض.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق