من بين الرؤساء الفرنسيين، اشتهر ثلاثة بجنوحهم إلى خيانة الزوجة أو الرفيقة، فرغم تكتم الراحل “فرانسوا ميتيرون” الشديد، توصلت الصحافة إلى الكشف عن ابنته غير الشرعية التي كان يلتقي بها بعيدا عن الفضوليين، ثم “ساركوزي” الذي تزوج 3 مرات وقصته مع “كارلا بروني”، التي تحولت إلى سيدة فرنسا الأولى بدل زوجته الثانية “سيسيليا”، واليوم “فرونسوا هولاند” يعيد الحكاية نفسها.

 إذا كانت هذه حال رؤساء الدولة، فما حال المجتمع؟ سؤال دفع بعض الجهات المهتمة إلى محاولة معرفة موقف المجتمع الفرنسي من موضوع الخيانة الزوجية. من بينها “غليدن”، الموقع المتخصص في اللقاءات خارج إطار الزوجية، قام باستطلاع رأي بين الفرنسيين نشر نتيجته يوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير، وتوصل إلى كون رجل من اثنين، وسيدة من بين ثلاث سيدات قام بخيانة الزوج أو الشريك.

 سبق لهذا الموقع أن خلق ضجة كبيرة سنة 2011 بعد إلصاق لافتات كبرى في الميترو بباريس كتب عليها عبارات ملتبسة مثل: “أن تكوني وفية لرجلين، معناه أنك أوفى مرتين أكثر”. للموقع 800 ألف عضو عبر العالم، وهو يحقق سنويا نسبة أرباح تقدر ب “10 مليون دولار” حسب ما جاء في تصريح أدلى به لمجلة “فيغارو” أحد مؤسسيه “تيدي تروشو”.

 وسنة 2013 كشف “دي يوز”، وهو مركز متخصص في تأجير غرف الفنادق باليوم، أن 60% من زبائنه أزواج غير شرعيين. وبعد قضية “فرانسوا هولاند” و”جولي غاييت”، قام مركز أبحاث أمريكي بدراسة لترتيب الدول حسب تقبل مجتمعاتها للخيانة الزوجية، الدراسة التي نشرتها صحيفة “سلات” ذكرت أن 47% من الفرنسيين فقط ما زالوا يعتبرون الخيانة الزوجية خطا أخلاقيا.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top