تتسع ظاهرة استعباد النساء في نيبال، مع لجوء عائلات فقيرة إلى بيع بناتها وتحويلهن إلى عبدات بسبب الفقر.
وبيعت مانجيتا شاوداري عندما كانت في سن التاسعة، بسعر 2500 روبية (25 دولاراً)، رغم أنها لم تكن أمضت أي ليلة بعيداً عن والديها قبل أن يبيعها الأب الذي يعمل شرطياً.
عندها غادرت
شاوداري عائلتها المقيمة في غرب نيبال للانضمام إلى منزل مخدومها الواقع على بعد 200 كيلومتر بالقرب من الحدود الهندية.
حياتها الجديدة تبدأ عند الساعة الرابعة صباحاً بتنظيف المنزل، ومن ثم غسل الأواني وترتيب المطبخ قبل الانتقال إلى أقارب مخدومها للقيام بالشيء نفسه. وتخلد إلى النوم منهارة قبيل منتصف الليل.
وتروي شاوداري (22 عاماً) لوكالة فرانس برس "لم أكن أقوى على كل ذلك فكانت زوجة مخدومي تضربني بالأواني والقدور، وكانت تهدد ببيعي إلى رجل آخر".
وتضيف "كنت خائفة إلى درجة أني لم أكن أبكي أمامهم كنت أبكي بهدوء في الحمام".
بعد سنة على ذلك التقت بوالدها ورجته أن يعيدها إلى المنزل العائلي، لكنه قال لها أنه غير قادر على تربيتها مع شقيقتها التي باعها أيضاً.
وتتعرض الفتيات النيباليات اللواتي يبعن كعبيد ويسمين "كاملاري" بانتظام للضرب وللعنف الجنسي وهن سجينات لدى أصحاب عملهن.
وفي شهر (كانون الثاني) من كل سنة عندما تحتفل أقلية ثارو بمهرجان ماغي في نهاية فصل الشتاء توقع العائلات الفقيرة عقوداً "لإيجار" بناتهن بسعر 25 دولاراً في السنة أحياناً.
ولا تزال ما لا يقل عن ألف كاملاري يعملن تحت إمرة أرباب عمل نصفهن على الأقل في كاتماندو حسب ما يقول كمال غوراغاين المحامي في المنظمة غير الحكومية النيبالية "تشيلدرن ويمن إن سوشيال سيرفيس آند هيومن رايتس".
ولم يحكم على أي من أصحاب العمل هؤلاء على توظيف الكاملاري أو سوء معاملتهن رغم الشكاوى الكثيرة للمنظمات غير الحكومية.
ويقول المحامي: "الكاملاري لا يزلن موجودات لأن أصحاب العمل لا يلاحقون أو يسجنون".
وبيعت مانجيتا شاوداري عندما كانت في سن التاسعة، بسعر 2500 روبية (25 دولاراً)، رغم أنها لم تكن أمضت أي ليلة بعيداً عن والديها قبل أن يبيعها الأب الذي يعمل شرطياً.
عندها غادرت
شاوداري عائلتها المقيمة في غرب نيبال للانضمام إلى منزل مخدومها الواقع على بعد 200 كيلومتر بالقرب من الحدود الهندية.
حياتها الجديدة تبدأ عند الساعة الرابعة صباحاً بتنظيف المنزل، ومن ثم غسل الأواني وترتيب المطبخ قبل الانتقال إلى أقارب مخدومها للقيام بالشيء نفسه. وتخلد إلى النوم منهارة قبيل منتصف الليل.
وتروي شاوداري (22 عاماً) لوكالة فرانس برس "لم أكن أقوى على كل ذلك فكانت زوجة مخدومي تضربني بالأواني والقدور، وكانت تهدد ببيعي إلى رجل آخر".
وتضيف "كنت خائفة إلى درجة أني لم أكن أبكي أمامهم كنت أبكي بهدوء في الحمام".
بعد سنة على ذلك التقت بوالدها ورجته أن يعيدها إلى المنزل العائلي، لكنه قال لها أنه غير قادر على تربيتها مع شقيقتها التي باعها أيضاً.
وتتعرض الفتيات النيباليات اللواتي يبعن كعبيد ويسمين "كاملاري" بانتظام للضرب وللعنف الجنسي وهن سجينات لدى أصحاب عملهن.
وفي شهر (كانون الثاني) من كل سنة عندما تحتفل أقلية ثارو بمهرجان ماغي في نهاية فصل الشتاء توقع العائلات الفقيرة عقوداً "لإيجار" بناتهن بسعر 25 دولاراً في السنة أحياناً.
ولا تزال ما لا يقل عن ألف كاملاري يعملن تحت إمرة أرباب عمل نصفهن على الأقل في كاتماندو حسب ما يقول كمال غوراغاين المحامي في المنظمة غير الحكومية النيبالية "تشيلدرن ويمن إن سوشيال سيرفيس آند هيومن رايتس".
ولم يحكم على أي من أصحاب العمل هؤلاء على توظيف الكاملاري أو سوء معاملتهن رغم الشكاوى الكثيرة للمنظمات غير الحكومية.
ويقول المحامي: "الكاملاري لا يزلن موجودات لأن أصحاب العمل لا يلاحقون أو يسجنون".
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق