ضرب شاب صيني مصاب بفشل كلوي مثالاً في التضحية، عندما قرر أن يضع حداً لحياته ليتمكن والداه من التركيز على علاج شقيقه الذي شخص الأطباء إصابته بنفس المرض، وساهمت تضحيته بحصول شقيقه على متبرع بالكلية، بعد أن انتشرت قصتهما في طول البلاد وعرضها.
وبدأت أعراض المرض بالظهور لدى
الشقيق الأصغر هانغ تاو (18 عاماً) في عام 2010 وبعد إجراء التحاليل والفحوص الطبية تبين أن كليتيه توقفتا عن العمل، وكان لا بد من إجراء عمل جراحي لزرع كلية تبقيه على قيد الحياة، وزادت الأمور سوءاً، عندما ظهرت أعراض نفس المرض لدى شقيقه الأكبر هونغ هوي ابن العشرين ربيعاً.
وسرعان ما تحولت حياة الأسرة إلى جحيم، واضطر والد الشابين شوانغ يو إلى بيع كل ما يملك من حطام الدنيا لدفع نفقات علاجهما الباهظة، وكان لا بد من إيجاد متبرعين مختلفلين بالكلى لإنقاذ حياتهما بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ولم تحقق أنسجة الأب التطابق المطلوب مع أنسجة أي من ولديه، وفي نفس الوقت لم تكن صحة والدتهما السيدة زهينغ تسمح بالتبرع بإحدى كليتيها بعد أن انهارت وهي تشاهد ولديها يقاسيان آلام المرض، فكان لا بد من العثور على متبرعين مناسبين يقدمان كليتيهما بالمجان.
ولم يحتمل هانغ تو مظهر والديه وهما يعانيان الويلات في محاولة جمع المال لتغطية نفقات العلاج وخاصة بعد أن اضطرا إلى التسول في سبيل ذلك، فقرر أن يخفف جزء من العبىء عن كاهلهما، وتناول جرعة من السم كانت كفيلة بوفاته بعد أن ترك ورقة تمنى من خلالها أن يجد شقيقه متبرع يعيد إليه الأمل بالحياة.
وبعد انتشار قصة الشابين وتضحية هانغ تاو تلقت الأسرة العديد من الاتصالات من أشخاص راغبين بالتبرع بالكلية، وتمكن هونغ هوي أخيراً من إجراء الجراحة بعد انتظار أكثر من عامين.
وبدأت أعراض المرض بالظهور لدى
الشقيق الأصغر هانغ تاو (18 عاماً) في عام 2010 وبعد إجراء التحاليل والفحوص الطبية تبين أن كليتيه توقفتا عن العمل، وكان لا بد من إجراء عمل جراحي لزرع كلية تبقيه على قيد الحياة، وزادت الأمور سوءاً، عندما ظهرت أعراض نفس المرض لدى شقيقه الأكبر هونغ هوي ابن العشرين ربيعاً.
وسرعان ما تحولت حياة الأسرة إلى جحيم، واضطر والد الشابين شوانغ يو إلى بيع كل ما يملك من حطام الدنيا لدفع نفقات علاجهما الباهظة، وكان لا بد من إيجاد متبرعين مختلفلين بالكلى لإنقاذ حياتهما بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ولم تحقق أنسجة الأب التطابق المطلوب مع أنسجة أي من ولديه، وفي نفس الوقت لم تكن صحة والدتهما السيدة زهينغ تسمح بالتبرع بإحدى كليتيها بعد أن انهارت وهي تشاهد ولديها يقاسيان آلام المرض، فكان لا بد من العثور على متبرعين مناسبين يقدمان كليتيهما بالمجان.
ولم يحتمل هانغ تو مظهر والديه وهما يعانيان الويلات في محاولة جمع المال لتغطية نفقات العلاج وخاصة بعد أن اضطرا إلى التسول في سبيل ذلك، فقرر أن يخفف جزء من العبىء عن كاهلهما، وتناول جرعة من السم كانت كفيلة بوفاته بعد أن ترك ورقة تمنى من خلالها أن يجد شقيقه متبرع يعيد إليه الأمل بالحياة.
وبعد انتشار قصة الشابين وتضحية هانغ تاو تلقت الأسرة العديد من الاتصالات من أشخاص راغبين بالتبرع بالكلية، وتمكن هونغ هوي أخيراً من إجراء الجراحة بعد انتظار أكثر من عامين.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق