اضطر حارس أمن بريطاني للرحيل من منزله بسبب تهكم مجموعة من الشباب على شاربه، مشبهين إياه بهتلر، ونعته ببعبارات بذيئة كلما مروا بالقرب من منزله، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.واشتكى ديريك موريس (55 عاماً) وزوجته كارول (50 عاماً) أكثر من 70 مرة للشرطة، من تصرفات المجموعة المؤلفة من حوالي عشرين شاباً، اعتادوا توجيه الإهانات لهما والعبث خارج المنزل وتحطيم زجاجه بالحجارة والجلوس على سيارة العائلة، بالإضافة إلى تأدية التحية النازية للسخرية منه كونه يشبه هتلر.وحاول ديريك تصوير المعتدين على منزله أكثر من مرة لتقديم صورهم للشرطة، لكن ذلك تسبب لهم بالمزيد من المضايقات وبدأ الفتية يطلقون عليه لقب المتحرش بالأطفال، وخشي أن يتم اتهامه بذلك فعلياً إذا تم العثور على صورهم في حوزته.ولم يجد الزوجان حلاً سوى بيع المنزل بأقل من قيمته الفعلية بحوالي 30 ألف دولار، والانتقال إلى منزل مستأجر في منطقة بعيدة بعد أن فقدا الأمن في منزلهما، وتسببت لهما الازعاجات بحالة اكتئاب اضطرا على إثرها للخضوع لعلاج نفسي لدى أحد الأطباء المختصين.وذكر المفتش مايك أوهاغان من شرطة كيومبيرا أن الشرطة حاولت مرات عديدة وضع حد لهذه الازعاجات، لكن الزوجين المرعوبين لم يقدما العون الكافي لقوات الشرطة وفضلا ترك المنزل والهرب بعيداً عنه.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق