قد لا تصدق أن حوالي 3 ملايين و 300 ألف موريتاني من مجموع الساكنة البالغة عددها 3 ملايين و500 ألف من مواليد 31 دجنبر، وهو ما يشكل نسبة تفوق 95%، بل إن 23 وزيرا ووزيرة وبينهم الوزير الأول في الحكومة الموريتانية المكونة من 30 عضوا، هم من مواليد آخر أيام السنة. صحافي موريتاني بقسم الأخبار ـ وتاريخ ميلاده بالمناسبة هو 31 دجنبر أيضا ـ أرجع الأمر برمته لخطإ في إحصاء الساكنة سنة 1998، وتم على أساسه تعديل جميع وثائق المواطنين الرسمية، ليتحول تاريخ إزدياد الموريتانيين ل 31 دجنبر، اللهم أولئك الذين كانوا حينها في خارج البلاد، خطأ تملص منه جميع المسؤولين، وتراموه بينهم قبل إعتماد التاريخ الجديد للميلاد. ورغم أن السلطات الموريطانية لجأت السنة الماضية إلى إعتماد مسطرة تتيح للراغبين تصحيح تواريخ إزديادهم وتعويضها بالتواريخ الأصلية، إلا أن الأمر لم يكن سهلا لتعارض تاريخ الإزدياد الحقيقي مع ماهو مسجل في بيانات الأشخاص ووثائقهم كشواهدهم المدرسية والجامعية وحساباتهم البنكية وبمقرات عملهم، وهو الأمر الذي جعل عملية التصحيح تلك لا تلقى إقبالا يذكر، وليبقى آخر أيام السنة يوم الإحتفالات بعيد الميلاد بموريطانيا دون منازع، ولنقول لملايين الموريطانيين دفعة واحدة في هذا اليوم: كل عام وأنتم بخي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق