انتشرت في الآونة الأخيرة فتاوى الشيوخ على شاشات التليفيزيون وصفحات الجرائد، واتسم بعضها بالغرابة، فيما أثار البعض الآخر زوبعة من الجدل بين العلماء والفقهاء.
10- خلال حلقة جمعته بالإعلامي توني خليفة، زعم الشيخ محمد عبد الله نصر، الملقب بـ«خطيب التحرير» والشهير بـ«ميزو»، أن ممارسة غير المتزوجين للجنس لا يعد زنا، مؤكداً أن «الزنا هو أن يقوم رجل مرتبط بزوجته أو زوجة مرتبطة بزوجها بممارسة الفاحشة، أما لو رجل غير مرتبط وامرأة غير مرتبطة يدخل ذلك في بند البغاء ولكنه لا يدخل في الزنا».
5- وعلى موقع «السلف الصالح» أفتى الدكتور ياسر برهامي، القيادي بالدعوة السلفية، بتحريم توصيل سائقي الميكروباص أو التكاسي القساوسة إلى الكنائس.
وقال «برهامي»: «لا يجوز أن يقوم سائق ميكروباص بتوصيل قسيس من بيته إلى كنيسة مخصوص لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، فإذا علمت مثلاً أنه يذهب إلى خمارة فتوصيله حينئذٍ حرام، والكنيسة أشد من ذلك».
4- أما الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للديار المصرية، فقد أفتى بجواز إقامة صلاة الجمعة قبل ميعادها بـ 3 ساعات (من صباح الجمعة بحد أدنى التاسعة صباحًا وما بعدها حتى التوقيت المعروف للصلاة)، وكان ذلك بعد إقامة الصلاة في مطروح حيث كان يخطب حسب توقيت القاهرة، أي قبل إقامة الصلاة بربع ساعة.
3- وفي 2007 فجّر الدكتور عزت عطية مفاجأة كبرى عندما أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعًا للخلوة المحرمة.
وكان «عطية» قال في فتواه “إن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، والمرأة فى العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته».
وطالب بتوثيق هذا الإرضاع رسميًا بأن يكتب فى العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.
2- ومن أغرب الفتاوي، فتوى الشيخ رشاد حسن خليل التى حرّم تجرد الزوجين التام من الملابس أثناء المعاشرة. مؤكداً «إنه لا يجوز شرعًا للزوجين التجرد التام من الملابس أثناء الجماع والمعاشرة لأن هذا حرام شرعًا ويبطل عقد الزواج».
1- ولم يختلف الوضع كثيراً في أوروبا، التي شهدت مثل هذا النوع من الفتاوى، إذ ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أحد الشيوخ المسليمن في أوروبا أصدر فتوى تحرم على المرأة ملامسة أو رؤية الموز أو الخيار أو أشباهمها من الخضروات والفواكه التي تشبه العضو الذكري، معللًا أن هذا النوع من الفاكهة قد يسبب إغواءً للمرأة.
ونقلت «ديلي ميل» فتوى الشيخ الذي تحفظت على ذكر اسمه، عن موقع «السنوي الإخباري» مؤكدة أنه لم يحرم النساء من تناول تلك الأطعمة شريطة أن يكون هناك وسيط «طرف ثاني» يقوم بتقطيع الخيار، علي سبيل المثال، إلى قطع صغيرة تبعده عن شكله الأصلي المثير للفتن، بحسب فتواه، حتى لا يستدعي الأفكار الجنسية لديها.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top