كم من الوقت المهدر تقضيه أمام خزينة ملابسك كل يوم؟، كم مرة تأخرت عن مدرستك أو عملك بسبب السؤال اليومي ماذا سأرتدي اليوم؟، كم من مناسبة أو اجتماع مهم تأخرت عنه بسبب ملابسك؟، عندما تجيب على هذه الأسئلة ستجد إجابات عديدة، ورغم أن الفائدة من تغيير الملابس لن تغير العالم، ولن تغير يومك، كما أن هذا لا يعني أن «الموضة غير مهمة».

الموضة لا تتعارض مع الثقافة والفن، فلو نظرنا إلى الستينيات من القرن الماضي، كان الناس يرتدون بنفس الطريقة التي تعكس حركة الثقافة المضادة والمشاعر المناهضة للمؤسسة الحاكمة في تلك الفترة، ببساطة، يمكن للملابس أن تخبرنا الكثير عن علم الاجتماع.
ولكن هل لفت انتباهك أن الأشخاص الناجحون يرتدون نفس الملابس يوميا، على سبيل المثال، الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يشغل أصعب وظيفة في العالم كرئيس دولة عظمى، يتعرض لنقد في كل ما يفعله تقريبا خاصة ما يرتديه، ولكن لديه أشياء أخرى أكثر أهمية من ملبسه، فعلى سبيل المثال عندما تعرض للانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي عندما ارتدى البذلة الكاكي، في أحد المؤتمرات الرئاسية.

الرئيس الأمريكي يرتدي، بذلتان دوما وهما الزرقاء والرمادية، وشرح أوباما المنطق وراء ذلك الروتين قائلا: «سترى أنني ارتدي فقط البذلة الرمادية أو الزرقاء، وذلك لأنني أحاول خفص حدة قرارتي، لا أريد أن أتخد قرارت فيما آكل وما ارتدي لأن لدي الكثير من القرارت لاتخاذها».









0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top