الأسماك في الأسفل لتوفير السماد ونبتات الطماطم فوقها في هذه "المزرعة الحاوية"، التي تعد نموذجاَ لنهج زراعي حضري يوفق بين تربية الأسماك وزراعة البقول تحت إدارة شركة ناشئة في برلين.
وتقع هذه الحاوية التي تربي فيها الأسماك في باحة معبدة لحانة سابقة في العاصمة الألمانية، وقد وضعت على سقفها دفيئة تزرع فيها الطماطم والفليفلة. وهي تقوم على مبدأ بسيط يقضي بتحويل البكتيريا الأمونيوم في روث الأسماك إلى نيترات يستخدم كسماد لمزروعات الدفيئة.
وكانت حضارة "الأزتك" تستخدم هذه المنهجية التي لا تنبت المزروعات في إطارها في التربة بل في أرضية مختلفة، مثل الرمل والصخور، يتم ريها بانتظام. وتسمح هذه التقنية للزراعة بالتخلي عن شرط الأرض الخصبة والانتقال بالتالي من الريف إلى المدن. وهذه الميزة مهمة في ظل النمو الحضري المتزايد على الصعيد العالمي.
 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top