حالة البرد غير المسبوق التي شهدتها وتشهدها المملكة بسبب العاصفة الثلجية «هدى» وتبعاتها، رفعت من نسبة اقبال الناس على شراء وتناول الشوكولاتة والحلويات، اذ
من القطعي ان هذه المواد الغذائية تبعث في الجسد طاقة، وفي النفس سعادة البعض اثر صنع الحلويات منزليا، فيما كانت الاسواق وجهة من لايمتلك مواد وأدوات عمل الحلويات. ويؤكد أصحاب محال بيع الحلويات الاقبال الشديد من قبل المواطنين على شراء الأنواع المختلفة من الحلويات، سيما الأكثر شهرة وهي الكنافة والهريسة والجاتوهات المختلفة.
حلويات منزلية لذيذة
أكدت ريما نوفل ان الايام الماضية شهدت إعداد مختلف انواع الحلوى في منزلها.تقول «اتقن عمل العديد من الاصناف بفضل الخبرة، وتمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال فترة العاصفة لافراد أسرتي من هذه المادة الغذائية التي تتطلبها أجسادنا، رغبة بالدفء وكسر جمود الجلوس لساعات في المنزل».
ويؤكد عيسى حمدان، بائع في محل تجاري لبيع الحلويات ان الطلب الاكبر كان على مادة الكنافة ومن ثم العوامة وأصابع زينب، فيما حلت الجاتوهات وأنواع قوالب الحلوى الاخرى، في مرتبة اخيرة». وأكد» الناس كانت تطلب حلوى مشبعة بمادة القطر، وهو من الخبرة الأكثر قبولا في الأجواء الباردة».
لماذا الحلوى والشوكولاتة
اخصائية التغذية الدكتورة امل حداد، ترى ان أجسامنا تحتاج هذه المواد الغذائية بل وتطلبها، سيما الشوكولاتة بسبب تركيبتها من بذور الثيوبرومين والدهون وبعض من فيتامينات E, C وبعض المعادن مثل المغنزيوم، والسيلينيوم، والعلاقة مع هذه المواد الغذائية تبدأ في التعود على تناول كمية من الشوكولاتة او الحلويات خاصة تلك التي تحتوي على مادة منبهة وهي «الكافيين» مثلها في ذلك مثل القهوة والشاي والمنبهات الاخرى ،مما يساعد على الإدمان عليها.
وتؤكد ان الاردن بلد مستهلك للشوكولاته من واقع خبرتها في معالجة امراض البدانة والسكري وزيادة الوزن على العموم.
وتضيف»لا نمنع من يتبع برنامجا غذائيا من تناول الشوكولاتة ولكننا نركز على وقت وكمية تناولها.
وتنوه « في الصباح افضل الاوقات لتناول حصة الفرد من هذه المواد الغذائية،سيما الشوكولاتة، اذ يكون الأيض في الصباح سريعا جدا، بحيث يتم حرق كل السعرات الحرارية الإضافية. وتزيد: «يمكن تناولها مع مكملات غذائية اخرى بان تكون جزءا من الحصة الغذائية وليس الكل ، فمثلا إذا أكلت في الصباح كعكة شوكولاته أو بعض بسكويت بالشوكولاتة، يحتوي على كمية كافية من البروتين والكربوهيدرات، فعلى الارجح بأن اشتهاء الحلويات في الليل سوف يتراجع.
هل الشوكولاتة مصدر فرح؟
تجيب د.حداد عن التساؤل السابق بالقول إن بعض الدراسات الطبية الحديثة والتي تناولت اثر أنواع محددة من الشوكولاتة والحلويات وتأثيرها على اصحاب امراض معينة كالقلب والشرايين والجلطات والأمراض التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالأنسجة، قالت إن تناول الكاكاو، والشوكولاتة السوداء يساعد على دعم صحة القلب، والأوعية الدموية، ولكن لم يتم إثبات ذلك بالأدلة حتى الآن.
وعن دقة هذه الدراسات قالت «يكمن السبب في المكونات التي تحتويها مادة الكاكاو والتي تعطي الجسم مزيدا من الحيوية والطاقة»، اضافة الى كمية السكر الكبيرة في الحلويات.
وعن اتهام الشوكولاتة والحلوى في التسبب بالآثار الجانبية التي تحصد نفس المادة والذي يعمل على ظهور البثور في الوجه (حب الشباب) وتحسس الجلد والطفح، قالت إن المشكلة تبدأ مع تناولنا للحلوى والشوكولاتة تحديداً التي نستهلك فيها مادة السكر بكميات تزيد عن الكميات التي يحتاجها الجسم، ما يؤدي إلى تحول هذه الكميات الفائضة في الجسم إلى دهنيات، وبهذا تحدث زيادة في الوزن وسمنة زائدة وبالطبع فان هذه الكيلوغرامات الزائدة تؤدي إلى أضرار جسيمة بصحة وسلامة الإنسان كارتفاع مستوى الكولسترول والدهون في الدم والى زيادة ضغط الدم وبذلك يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، كذلك فالسكر الزائد يؤدي إلى زيادة التوتر والعصبية والاضطرابات النفسية.
هدايا وعلب تجلب السعادة والفرح
وبعيدا عن كون الشوكولاتة والحلويات مواد عذائية تجلب الفرح والسعادة لقلوب الكبار والصغار من عشاقها، تقول الاربعينية سلوى احمد ان معظم هداياها في المناسبات الاجتماعية هي مادة «الشوكولاتة».
تقول «تعتبر في مجتمعنا الشوكولاتة وطبق الحلوى المشكل ، رمزا للمحبة والتهادي لتميزها بالمذاق الطيب واللذيذ، ومؤخرا أصبحت الهدية الابرز التي يهديني اياها اصدقائي في المناسبات،وبدوري اهديها لهم هي ، الشوكولاتة، لقناعتي ان الجميع يأكل الشوكولاتة وتدخل الفرح والسرور لقلوبهم.
العشق الممنوع
برغم أنها تحاول دوماً التقليل من تناولها لما تسببه من زيادة في الوزن لكن، لا تستطيع العشرينية «ميرا نوفل» ان تقاوم التهام هذه المادة الغذائية التي وصفتها بـــ «الرائعة» وتقول « لا أستطيع مقاومتها وافضل دائماً تناول النوعية الغامقة رغم ارتفاع ثمنها، ولكن قطعة صغيرة لا تضر»، بحسب تعبيرها.
تقول «اتناولها في الصباح، وزاد اقبالي عليها خلال موجة البرد، واعرف تمام المعرفة أن وجود مادة الكافيين في الشوكولاتة يشكل منشطاً للجهاز العصبي، سيما انني لا احب تناول القهوة، وتؤكد «اقمع نفسي، لان الشوكولاتة تزيد رغبة الشخص للبحث عنها باستمرار، وتناولها» .
الاردنيون يحبون الشوكولاتة
الى ذلك يقدر استهلاك الاردنيون من الشوكولاتة بملايين الدنانير سنويا، وتستحوذ الاصناف المستوردة من دول اجنبية على اقبال المواطنين، بحسب تجار يستوردون هذه المادة الغذائية من دول عربية مجاورة واخرى اجنبية في مقدمتها سويسرا وتركيا وفرنسا.
وتشير المعطيات في مجال استهلاك الشوكولاتة أن النساء أكثر عشقا لها، ويعتقد الباحثون في هذا المجال أن النساء أكثر حباً وتعلقا واستهلاكاً للشوكولاته بسبب نسبة السروتنين في مخ المرأة الذي يعتبر اقل نسبة من الرجل، لذا فهن بحاجة لرفع نسبته بمساعدة مواد خارجية كالشوكولاتة مثلا والتي كما ذكرنا تحفز إنتاجه وترفع من وجوده في المخ.
وخلال دراسة حديثة أظهرت وجود أدلة متزايدة على أن تناول الشوكولاتة الغنية بهذه المادة له تأثير ايجابي على الأوعية الدموية. ويضيف أن الفريق العلمي لم يلحظ أي زيادة في القدرة على مقاومة التأكسد بعد تناول الشوكولاتة، لكنه لاحظ تغييرات في مكونات معينة تؤثر على أداء الأوعية الدموية.
كما أظهرت الدراسات أن متوسط عمر محبي الشكولاته أطول من الذين لا يتناولونها إطلاقا، فهي اي الشكولاته، مثلها مثل بعض أنواع الفاكهة والخضراوات تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة مفيدة جدا للصحة.
هل ستختفي الشوكولاتة من حياتنا؟
اثارت دراسة اعدتها كبرى شركات تصنيع الشوكولاتة في العالم ونشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، تساؤلات حول امكانية اختفاء هذه المادة المحببة للكبار والصغار من العالم.
وجاء في الدراسة ان زيادة الطلب على هذه المادة، انما ساهم في رفع اسعارها بشكل ملحوظ.
الصدمة لدى محبي هذه المادة لم تقف عند هذا الحد، اذ حذر الخبراء من ان انتاج الشوكولاتة سينخفض بمعدل ملايين الأطنان بحلول العام ألفين وعشرين وذلك لأن المخزون الموجود والممكن أن يتوفر لا يوازي الطلب الهائل على هذه الحلوى الشهية.
ما الذي يدفعنا الى تناول «الشوكولاتة» وكيف ستبدو أيامنا بدون هذه الحلوى، التي تضيف نكهة خاصة لصباحاتنا ، احتفالاتنا، وحتى قهوتنا وهدايانا.
من القطعي ان هذه المواد الغذائية تبعث في الجسد طاقة، وفي النفس سعادة البعض اثر صنع الحلويات منزليا، فيما كانت الاسواق وجهة من لايمتلك مواد وأدوات عمل الحلويات. ويؤكد أصحاب محال بيع الحلويات الاقبال الشديد من قبل المواطنين على شراء الأنواع المختلفة من الحلويات، سيما الأكثر شهرة وهي الكنافة والهريسة والجاتوهات المختلفة.
حلويات منزلية لذيذة
أكدت ريما نوفل ان الايام الماضية شهدت إعداد مختلف انواع الحلوى في منزلها.تقول «اتقن عمل العديد من الاصناف بفضل الخبرة، وتمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال فترة العاصفة لافراد أسرتي من هذه المادة الغذائية التي تتطلبها أجسادنا، رغبة بالدفء وكسر جمود الجلوس لساعات في المنزل».
ويؤكد عيسى حمدان، بائع في محل تجاري لبيع الحلويات ان الطلب الاكبر كان على مادة الكنافة ومن ثم العوامة وأصابع زينب، فيما حلت الجاتوهات وأنواع قوالب الحلوى الاخرى، في مرتبة اخيرة». وأكد» الناس كانت تطلب حلوى مشبعة بمادة القطر، وهو من الخبرة الأكثر قبولا في الأجواء الباردة».
لماذا الحلوى والشوكولاتة
اخصائية التغذية الدكتورة امل حداد، ترى ان أجسامنا تحتاج هذه المواد الغذائية بل وتطلبها، سيما الشوكولاتة بسبب تركيبتها من بذور الثيوبرومين والدهون وبعض من فيتامينات E, C وبعض المعادن مثل المغنزيوم، والسيلينيوم، والعلاقة مع هذه المواد الغذائية تبدأ في التعود على تناول كمية من الشوكولاتة او الحلويات خاصة تلك التي تحتوي على مادة منبهة وهي «الكافيين» مثلها في ذلك مثل القهوة والشاي والمنبهات الاخرى ،مما يساعد على الإدمان عليها.
وتؤكد ان الاردن بلد مستهلك للشوكولاته من واقع خبرتها في معالجة امراض البدانة والسكري وزيادة الوزن على العموم.
وتضيف»لا نمنع من يتبع برنامجا غذائيا من تناول الشوكولاتة ولكننا نركز على وقت وكمية تناولها.
وتنوه « في الصباح افضل الاوقات لتناول حصة الفرد من هذه المواد الغذائية،سيما الشوكولاتة، اذ يكون الأيض في الصباح سريعا جدا، بحيث يتم حرق كل السعرات الحرارية الإضافية. وتزيد: «يمكن تناولها مع مكملات غذائية اخرى بان تكون جزءا من الحصة الغذائية وليس الكل ، فمثلا إذا أكلت في الصباح كعكة شوكولاته أو بعض بسكويت بالشوكولاتة، يحتوي على كمية كافية من البروتين والكربوهيدرات، فعلى الارجح بأن اشتهاء الحلويات في الليل سوف يتراجع.
هل الشوكولاتة مصدر فرح؟
تجيب د.حداد عن التساؤل السابق بالقول إن بعض الدراسات الطبية الحديثة والتي تناولت اثر أنواع محددة من الشوكولاتة والحلويات وتأثيرها على اصحاب امراض معينة كالقلب والشرايين والجلطات والأمراض التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالأنسجة، قالت إن تناول الكاكاو، والشوكولاتة السوداء يساعد على دعم صحة القلب، والأوعية الدموية، ولكن لم يتم إثبات ذلك بالأدلة حتى الآن.
وعن دقة هذه الدراسات قالت «يكمن السبب في المكونات التي تحتويها مادة الكاكاو والتي تعطي الجسم مزيدا من الحيوية والطاقة»، اضافة الى كمية السكر الكبيرة في الحلويات.
وعن اتهام الشوكولاتة والحلوى في التسبب بالآثار الجانبية التي تحصد نفس المادة والذي يعمل على ظهور البثور في الوجه (حب الشباب) وتحسس الجلد والطفح، قالت إن المشكلة تبدأ مع تناولنا للحلوى والشوكولاتة تحديداً التي نستهلك فيها مادة السكر بكميات تزيد عن الكميات التي يحتاجها الجسم، ما يؤدي إلى تحول هذه الكميات الفائضة في الجسم إلى دهنيات، وبهذا تحدث زيادة في الوزن وسمنة زائدة وبالطبع فان هذه الكيلوغرامات الزائدة تؤدي إلى أضرار جسيمة بصحة وسلامة الإنسان كارتفاع مستوى الكولسترول والدهون في الدم والى زيادة ضغط الدم وبذلك يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، كذلك فالسكر الزائد يؤدي إلى زيادة التوتر والعصبية والاضطرابات النفسية.
هدايا وعلب تجلب السعادة والفرح
وبعيدا عن كون الشوكولاتة والحلويات مواد عذائية تجلب الفرح والسعادة لقلوب الكبار والصغار من عشاقها، تقول الاربعينية سلوى احمد ان معظم هداياها في المناسبات الاجتماعية هي مادة «الشوكولاتة».
تقول «تعتبر في مجتمعنا الشوكولاتة وطبق الحلوى المشكل ، رمزا للمحبة والتهادي لتميزها بالمذاق الطيب واللذيذ، ومؤخرا أصبحت الهدية الابرز التي يهديني اياها اصدقائي في المناسبات،وبدوري اهديها لهم هي ، الشوكولاتة، لقناعتي ان الجميع يأكل الشوكولاتة وتدخل الفرح والسرور لقلوبهم.
العشق الممنوع
برغم أنها تحاول دوماً التقليل من تناولها لما تسببه من زيادة في الوزن لكن، لا تستطيع العشرينية «ميرا نوفل» ان تقاوم التهام هذه المادة الغذائية التي وصفتها بـــ «الرائعة» وتقول « لا أستطيع مقاومتها وافضل دائماً تناول النوعية الغامقة رغم ارتفاع ثمنها، ولكن قطعة صغيرة لا تضر»، بحسب تعبيرها.
تقول «اتناولها في الصباح، وزاد اقبالي عليها خلال موجة البرد، واعرف تمام المعرفة أن وجود مادة الكافيين في الشوكولاتة يشكل منشطاً للجهاز العصبي، سيما انني لا احب تناول القهوة، وتؤكد «اقمع نفسي، لان الشوكولاتة تزيد رغبة الشخص للبحث عنها باستمرار، وتناولها» .
الاردنيون يحبون الشوكولاتة
الى ذلك يقدر استهلاك الاردنيون من الشوكولاتة بملايين الدنانير سنويا، وتستحوذ الاصناف المستوردة من دول اجنبية على اقبال المواطنين، بحسب تجار يستوردون هذه المادة الغذائية من دول عربية مجاورة واخرى اجنبية في مقدمتها سويسرا وتركيا وفرنسا.
وتشير المعطيات في مجال استهلاك الشوكولاتة أن النساء أكثر عشقا لها، ويعتقد الباحثون في هذا المجال أن النساء أكثر حباً وتعلقا واستهلاكاً للشوكولاته بسبب نسبة السروتنين في مخ المرأة الذي يعتبر اقل نسبة من الرجل، لذا فهن بحاجة لرفع نسبته بمساعدة مواد خارجية كالشوكولاتة مثلا والتي كما ذكرنا تحفز إنتاجه وترفع من وجوده في المخ.
وخلال دراسة حديثة أظهرت وجود أدلة متزايدة على أن تناول الشوكولاتة الغنية بهذه المادة له تأثير ايجابي على الأوعية الدموية. ويضيف أن الفريق العلمي لم يلحظ أي زيادة في القدرة على مقاومة التأكسد بعد تناول الشوكولاتة، لكنه لاحظ تغييرات في مكونات معينة تؤثر على أداء الأوعية الدموية.
كما أظهرت الدراسات أن متوسط عمر محبي الشكولاته أطول من الذين لا يتناولونها إطلاقا، فهي اي الشكولاته، مثلها مثل بعض أنواع الفاكهة والخضراوات تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة مفيدة جدا للصحة.
هل ستختفي الشوكولاتة من حياتنا؟
اثارت دراسة اعدتها كبرى شركات تصنيع الشوكولاتة في العالم ونشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، تساؤلات حول امكانية اختفاء هذه المادة المحببة للكبار والصغار من العالم.
وجاء في الدراسة ان زيادة الطلب على هذه المادة، انما ساهم في رفع اسعارها بشكل ملحوظ.
الصدمة لدى محبي هذه المادة لم تقف عند هذا الحد، اذ حذر الخبراء من ان انتاج الشوكولاتة سينخفض بمعدل ملايين الأطنان بحلول العام ألفين وعشرين وذلك لأن المخزون الموجود والممكن أن يتوفر لا يوازي الطلب الهائل على هذه الحلوى الشهية.
ما الذي يدفعنا الى تناول «الشوكولاتة» وكيف ستبدو أيامنا بدون هذه الحلوى، التي تضيف نكهة خاصة لصباحاتنا ، احتفالاتنا، وحتى قهوتنا وهدايانا.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق