تحول مدرس إيراني في محافظة كردستان غربي إيران إلى نموذج يذكر اسمه في بلاده، وذلك بعد أن تضامن مع أحد تلاميذه بحلاقة شعر رأسه، وذلك بعد إصابة التلميذ بمرض أدى لسقوط شعره، وقد اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بهذا الموضوع على حساب
الملف النووي الإيراني، حيث قامت بإجراء حوار مع المدرس، مؤكدة أنه أصبح بطلا قوميا في بلاده.
وأكد المدرس علي محمديان، إن التلميذ يتعرض للمضايقة بعدما أصبح أصلع جراء إصابته بمرض غير معروف، فقررت حلاقة رأسي، وبعد وقت قصير، حلق كل التلاميذ في الفصل شعر رؤوسهم وتوقفت المضايقات.

وأضاف محمديان (45 عاما) “أنا سعيد للغاية لأن هذا الأمر مسّ قلوب الكثيرين، ولأن الناس تفاعلت بايجابية. كل فرد في المدرسة يريد حاليا أن يحلق شعر رأسه.”

ويروي محمديان أن التلميذ “أصبح معزولا بعدما أصيب بالصلع، واختفت الابتسامة من وجهه، وكنت قلقا بشأن أدائه في الفصل. لهذا فكرت في حلاقة شعري كي يعود إلى المسار الصحيح.”

ونشر المدرس صورة تجمعه مع التلميذ، وكلاهما أصلع، عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

وكتب محمديان تعليقا على الصورة مداعبا “رأسانا حساسان تجاه الشعر”، وفي اليوم التالي، تفاجئ المدرس بكمية التعليقات ومشاركة ما نشره. وانتشرت القصة في أنحاء إيران.

كما تفاعل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، المدرس، فيما عرضت الحكومة دعما ماليا لأسرة التلميذ لتحمل تكاليف العلاج، كما أجرى التلفزيون الرسمي مقابلة معه، كما وجه وزير التعليم دعوة له وللتلميذ للذهاب إلى طهران، وهو ما سلط الضوء على مدرسة الشيخ شلتوت غربي البلاد.







0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top