في إصدار جديد نشرت مؤسسة العوالي التابعة لتنظيم القاعدة فيديو أكدت فيه ان جماعة البغدادي هي المسؤولة عن اغتيال شخصية اسامة بن لادن وفرقو
ا بين "اغتيال الشخص واغتيال الشخصية” وقال الإصدار أن الأمريكان و”رئيس دولة الكفر” أوباما هو الذي اغتال بن لادن ، أما من اغتال شخصيته فهم جماعة البغدادي او عصابته علي حد وصفهم ، في إشارة إلي ما يسمي الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش ".

وقال الإصدار المعنون "من قتل أسامة بن لادن ” ان أسامة بن لادن شيد قاعدة كبيرة من أفغانستان إلي طنجة وصروحه وضعت ـ علي حد زعمهم ـ في جاكرتا وماليزيا والعراق والشام والصومال ، وأثاره امتدت في العالم كله ، فهذأه هي صروح بن لادن في العالم والتي كانت باقية حتي جاءت جماعة البغدادي فشوهتها .

وعدد الإصدار مراحل ضرب "داعش " مؤكدا معني ضلوع البغدادي وجماعة داعش في الاغتيال المعنوي "بن لادن ” فقال ان المرحلة الأولي : تمسك جماعه البغدادي باسم القاعدة واستفادتهم من الاسم في مراحل فكرية كثيرة لتأسيس ” داعش” ، واستغلال الاسم العالمي للقاعدة

وأذاع الإصدار كلمة العدناني في الثناء علي بن لادن والظواهري أيام التوافق فيما بينهم ، واظهر الإصدار الخلاف علي بيعة البغدادي والملا عمر وتأثيرها علي الجماعتين.

المرحلة الثانية : إسقاط منهج زعيم تنظيم القاعدة بالتعامد التفريق بين قاعدة بن لادن وقاعدة الظواهري، بمحاولة الطعن في ايمن الظواهري ومنهجه بالهجوم علي منهج وتصورات الظواهري , واعتبارهم خالفوا منهج بن لادن من الأساس .

المرحلة الثالثة : ما نشرته مجلة دابق في العدد السادس فقد وصفته بن لادن بنهج الإرجاء” اي الإيمان قول فقط وليس قول وعمل ” ووصفهم القاعدة بالمبتدعة والعصاة والمدافعين عن المرتدين واتهمت الظواهري بأنه منحرف وشيخ هرف ، لقتل عقيدة الجهاد في عقول الأتباع .

المرحلة الرابعة : إعلان ولاية خرسان مع التحريض بقتال القاعدة والطالبان وأكدا الإصدار علي انهم يخططون لنيل من القادة السابقين في الجهاد لأغراض تشوية القاعدة وأسقاط هيبة أمرائها وعلمائها .

واختتم الإصدار ان من أخطر المراحل هي المرحلة الأخيرة وهي إسقاط القاعدة عند عوام المسلمين حتي يترددون ان الجهاد هو الحل نتيجة أفعال عصابة البغدادي وأعوانهم , واعتبرت القاعدة "داعش ” من الغلاة ودعا جموع اتباع القاعدة بنصرة اسامة بن لادن بتباع نهجة وعدم ترك منهجه .
وتعليقا مني على هذا الخبر :يمكن القول صراع إرهابي بين مختلف الجماعات الإرهابية على المواقع ،لاأقل ولاأكثر

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top