منذ أواخر القرن الماضي عندما بدأ ظهور التنظيمات الأرهابية المشتددة كانت في الشرق الأوسط وأفغانستان كانت هذه المنظمات المتشددة متخرجة من مدرسة الاستخبارات الأمريكية. ففي أفغانستان أمريكا ومولت ودربت القاعدة ولطالبان للإطاحة بالاتحاد السوفيتي ومولت الأخوان المسلمين ودربتهم في محاولة منهم في خلق بلبلة وتدمير سوريا من الداخل في الثمانينات من القرن الماضي الولايات المتحدة الأمريكية لم تتوقف عن دعم هذه المنظمات فهناك الكثير من المنظمات و مراكز الأبحاث تقول ان احداث الحادي عشر من ايلول في عام 2001 في نيو يورك كانت ورائها الأستخبارات الأمريكية لخلق حجة لأجتياح كل من افغانستان و العراق واليوم وفي الأزمة السورية وبعد ظهور العديد من المنظمات الأرهابية المتطرفة التي أستباحة دماء السوريين وارتكبت افظع الجرائم ومن هذه التنظيمات: جبهة النصرة, داعش , الأخوان المسلمين ,الجيش الحر , جيش الأسلام وغيرها من التسميات المشترك بين هذه التنظيمات. ان كل هذه المجموعات الأرهابية تمويلها من الخليج العربي وعائلات الحكم في دول البترودولار وتدريبها على يد الأستخبارات الامريكية و ولا ننسى التسهيلات المقدمة من الحكومة التركية لهذه المنظمات. تجتمع الناتو اليوم وتقول ان على العالم ان يتحد لمحاربة داعش ويخرج الرئيس الأمريكي على الأعلام ويقول ان بلاده ستضع حد لهذه المنظمة الأرهابية ولكن كيف امريكا ستحارب داعش وهي تمولها وهذا ليس افتراء ولكن بأعتراف السيناتور الأمريكي جون ماكين الذي زار المسلحين المتشددين في جنوب تركيا وهو الداعم الاكبر لما يسمى ((بالثوار)) ويطالب تسليحهم. خرج السيناتور جون ماكين على قانة فوكس نيوز الأمريكية وقال ان اكبر خطأ أرتكبه الرئيس باراك أوباما ان لم يمول ويسلح داعش منذ البداية مع ان جميع مستشارين الرئيس أوباما نصحوه بتمويل وتسليح داعش . ما قاله السيناتور الأمريكي خير دليل ان من أنشئ هذه المنظمة هم الأمريكين أنفسهم وكل هذه الضجة الأعلامية عن محاربة داعش هي ليست سوى كذبة بكذبة ودليل اخر لتورط الأمريكين وانخراطهم وتعاونهم مع المتشددين هو عندما دخلت المنظمات الارهابية الى بلدة كسب في شمال اللاذقية وخطفوا عدد من كبار السن ونقلوهم الى الاراضي التركية في اليوم الاول من وجودهم في الاراضي التركية اتى السفير الأمريكي في تركيا وزارهم في مكان الذين كانوا محتجزين به . ما يقال على الأعلام هو عكس ما يحدث تحت الطاولة فاليوم المنطقة مشتعلة والتوتر بين الروس والأمريكيين هو الأسوء منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي والتهديدات بين البلدين ترتفع يوما بعد يوم ولكن اليوم الروس والامركيين هم ليسوا في حرب باردة بالهم في حرب بين بعضهم ولكن على الأراضي السورية. الامريكيين لم يعدوا يستخدمون جنودهم اصبحوا يستخدمون المتشددين وهم بتمويل من مال النفط الخليجي اي ان العالم انقسم الى معسكرين شرق وغربي والحرب بينهم هي الاراضي السورية . هل امريكا ستتوقف عن دعم المنظمات الارهابية؟ هل امريكا تكفر حقا بشن ضربات جوية على سوريا اسئلة الايام القادمة ستجيب عن كل هذه الاسئلة. في الرابط في الاسفل فيديو لمقابلة السيناتور الأمريكي جون ماكين يعترف بدعمه لداعش.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top