فى بداية القضية وحتى أيام قليلة ماضية الفنانة ليلى غفران كانت مصممة على إخفاء التفاصيل الحقيقية لمقتل ابنتها ، ولكن بعد مشاهدتها لجميع حلقات مسلسل ابن حلال بطولة الفنان محمد رمضان الذى كان يعرض منذ أيام خلال شهر رمضان والذى كان يتناول قضية ابنتها وإتجاه الإعلام نحو هذه القضية مرة أخرى وأيضا بعد إعدام محمود العيساوى الشهر الماضى المتهم البرئ فى قضية ابنتها ،
صحى ضميرها وصرحت بكلام لأول مرة تبوح به وكانت تخفيه طوال السنين الماضية ، وذلك بسبب تورطها مع رجال دولة معروفين لذلك كانت مستمرة فى كتمان الحقيقة رغم قيام الثورة ودخول معظمهم السجن فى قواضى سياسية تخص الدولة إلا أنها لم تبوح بالحقيقة ،
فقالت الفنان ليلى غفران أن القاتل الحقيقى لإبنتها هو ابن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف والذى ساعده فى ذلك وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وذلك بمساعدة عدد كبير من رجال الشرطة ورتب ولواءات فى الداخلية وذكرت بعض الأسماء منهم وزير الداخلية حبيب العادلى ومساعد وزير الداخلية السابق اللواء عدلى فايد ، ورئيس المباحث الجنائية اللواء أحمد عبد الباسط ، ووكيل النيابة ورئيس نيابة جنوب الجيزة وذكرت أسماء عديدة وكل من ساعد فى إخفاء الحقيقة
وقالت فى نهاية كلامها أن أمرين هما اللذان جعلها تقول الحقيقة هو إعدام إنسان مظلوم ليس له أى علاقة بالقضية والشئ الثانى مسلسل ابن حلال الذى شاهده الملايين وعرفوا الحقيقة كاملة وأنها متأكدة من وقوف الجميع حولها عند قول الحقيقة رغم المشاكل والأزمات التى سوف تقع بها بعد التصريح بالحقيقة كاملة وكواليس القضية
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق