تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حوارًا مسجلًا لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، مع الإعلامي الراحل محمود سلطان، كان يجيب خلاله عن بعض الاستفسارات الدينية، في برنامج «لقاء الإيمان»، الذي كان يذاع على شاشة التليفزيون المصري، وشدد «الشعراوي» خلال اللقاء على عدم وجود عذاب في القبر، مفندًا الأسباب التي استند عليها في وصوله إلى هذه النتيجة.
وبدأ مستخدمو الشبكات الاجتماعية تداول المقطع بعد تصريحات للإعلامي إبراهيم عيسى، في برنامجه «مدرسة المشاغبين» على قناة «أون تي في»، مساء الخميس، أثارت موجة من الانتقادات قال خلالها: «لا يوجد شيء في الدين الإسلامي يسمى عذاب القبر، أو الثعبان الأقرع، والغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر».
ويقول «الشعراوي» في المقطع المتداول: «لا يوجد عذاب في القبر، لأنه لا عذاب إلا بعد حساب، والحساب حيبقى في الآخرة، إنما القبر بس شُروة الحياة مُنعت من النفس، وشاف نفسه مجندل في التراب، فيعرض عليه عذابه في الآخرة، إن كان صالحًا يعرض عليه العذاب، وإن كان مؤمنًا يعرض عليه الثواب، يقوم طول ما هو شايف الحاجة الحلوة يبقى في سرور، وشايف الحاجة اللي بتنظره في الآخرة يبقى فيه عذاب».
ويتابع « الشعراوي» بحسب جريدة المصري اليوم: «يبقى كده عذاب القبر عرض لمنازل الآخرة، ولذلك اقرأ قول الله سبحانه وتعالى في (قوم فرعون): (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ.. غافر (46)».
ويستكمل: «الزمن بالنسبة للإنسان يبقى إيه؟ حياته مماته، وبعثه، آل فرعون ما عرضوش في الحياة على النار، خلاص، إذن لم يبق سوى زمنين اثنين، زمان الموت اللي هو البرزخ، وزمان الآخرة، أما زمان البرزخ فقال: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا)، ولما زمان الآخرة قال: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، يبقى هنا عرض وهنا إدخال، وهذا الفرق بين الاثنين».
واختتم «الشعراوي»: «يعني مثلا، رئيس الجمهورية أو الملك عزمنا، وبعدين دخلنا لقينا موائد جميلة، يبقى ده اللي هاناكله ونفضل مبسوطين لغاية ما نروح ناكل، طيب إذا كان ولد دخل قسم في جريمة، وشاف الفلكة والكرباج والسلسلة والقيد، ولسه ما عملوش فيه حاجة، يبقى معروضة عليه، إذن فيه عذاب».
وأثارت تصريحات «عيسى» المتعلقة بعذاب القبر وحكم تارك الصلاة، وآيات الحجاب، جدلًا، ما جعل الشيخ أبوإسحاق الحويني، الداعية السلفي، يطالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بالتحرك ضد «عيسى»، لإساءته للنبي وزوجاته وللإسلام بشكل عام، بحسب «الحويني».
في الوقت نفسه، قال
مصدر بوزارة الأوقاف، الأحد، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوزارة تتحرك ضد إبراهيم عيسى، لتصريحاته التي أنكر فيها «عذاب القبر»، دون أن يكشف المصدر عن طبيعة الإجراءات.
وكان «عيسى» تطرق في برنامجه «مدرسة المشاغبين»، إلى الحجاب أيضًا قائلًا: «آيات الحجاب في القرآن الكريم نزلت بسبب التحرش الجنسي في مدينة رسول الله، لأن المسلمات الحرائر والجواري كن يقضين حاجتهن في الصحراء، ومكنش فيه دورات مياه وقتها، وكان بيتعرض لهم الشباب، ويتحرشوا بيهم في عهد الرسول، سواء لفظيا أو جسديا».
واستند الرافضون لتصريحات «عيسى» استندوا في رفضهم على دروس دينية وفتاوى لعلماء مسلمين مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، عضو هيئة كبار العلماء السابق بالمملكة العربية السعودية، والشيخ عبدالعزيز بن باز، المفتي السعودي السابق، ودروس للشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، بعنوان «عذاب القبر»، أجمعوا خلالها أن عذاب القبر حقيقة لا جدال فيها، وساتند كل منهم على أدلة وبراهين.
وبدأ مستخدمو الشبكات الاجتماعية تداول المقطع بعد تصريحات للإعلامي إبراهيم عيسى، في برنامجه «مدرسة المشاغبين» على قناة «أون تي في»، مساء الخميس، أثارت موجة من الانتقادات قال خلالها: «لا يوجد شيء في الدين الإسلامي يسمى عذاب القبر، أو الثعبان الأقرع، والغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر».
ويقول «الشعراوي» في المقطع المتداول: «لا يوجد عذاب في القبر، لأنه لا عذاب إلا بعد حساب، والحساب حيبقى في الآخرة، إنما القبر بس شُروة الحياة مُنعت من النفس، وشاف نفسه مجندل في التراب، فيعرض عليه عذابه في الآخرة، إن كان صالحًا يعرض عليه العذاب، وإن كان مؤمنًا يعرض عليه الثواب، يقوم طول ما هو شايف الحاجة الحلوة يبقى في سرور، وشايف الحاجة اللي بتنظره في الآخرة يبقى فيه عذاب».
ويتابع « الشعراوي» بحسب جريدة المصري اليوم: «يبقى كده عذاب القبر عرض لمنازل الآخرة، ولذلك اقرأ قول الله سبحانه وتعالى في (قوم فرعون): (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ.. غافر (46)».
ويستكمل: «الزمن بالنسبة للإنسان يبقى إيه؟ حياته مماته، وبعثه، آل فرعون ما عرضوش في الحياة على النار، خلاص، إذن لم يبق سوى زمنين اثنين، زمان الموت اللي هو البرزخ، وزمان الآخرة، أما زمان البرزخ فقال: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا)، ولما زمان الآخرة قال: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، يبقى هنا عرض وهنا إدخال، وهذا الفرق بين الاثنين».
واختتم «الشعراوي»: «يعني مثلا، رئيس الجمهورية أو الملك عزمنا، وبعدين دخلنا لقينا موائد جميلة، يبقى ده اللي هاناكله ونفضل مبسوطين لغاية ما نروح ناكل، طيب إذا كان ولد دخل قسم في جريمة، وشاف الفلكة والكرباج والسلسلة والقيد، ولسه ما عملوش فيه حاجة، يبقى معروضة عليه، إذن فيه عذاب».
وأثارت تصريحات «عيسى» المتعلقة بعذاب القبر وحكم تارك الصلاة، وآيات الحجاب، جدلًا، ما جعل الشيخ أبوإسحاق الحويني، الداعية السلفي، يطالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بالتحرك ضد «عيسى»، لإساءته للنبي وزوجاته وللإسلام بشكل عام، بحسب «الحويني».
في الوقت نفسه، قال
مصدر بوزارة الأوقاف، الأحد، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوزارة تتحرك ضد إبراهيم عيسى، لتصريحاته التي أنكر فيها «عذاب القبر»، دون أن يكشف المصدر عن طبيعة الإجراءات.
وكان «عيسى» تطرق في برنامجه «مدرسة المشاغبين»، إلى الحجاب أيضًا قائلًا: «آيات الحجاب في القرآن الكريم نزلت بسبب التحرش الجنسي في مدينة رسول الله، لأن المسلمات الحرائر والجواري كن يقضين حاجتهن في الصحراء، ومكنش فيه دورات مياه وقتها، وكان بيتعرض لهم الشباب، ويتحرشوا بيهم في عهد الرسول، سواء لفظيا أو جسديا».
واستند الرافضون لتصريحات «عيسى» استندوا في رفضهم على دروس دينية وفتاوى لعلماء مسلمين مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، عضو هيئة كبار العلماء السابق بالمملكة العربية السعودية، والشيخ عبدالعزيز بن باز، المفتي السعودي السابق، ودروس للشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، بعنوان «عذاب القبر»، أجمعوا خلالها أن عذاب القبر حقيقة لا جدال فيها، وساتند كل منهم على أدلة وبراهين.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق