وجَّه مسؤولون أميركيون إتهامات للمجموعات الخيرية المدعومة من قطر، والتي تديرها شخصيات إسلامية مقربة منها بأنها "تتولى تمويل تنظيم القاعدة في دول بالشرق الأوسط". وتزامن هذا الاتهام الجديد مع بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية دعا فيه دولا في الشرق الأوسط إلى وقف تمويل وتجنيد عناصر لتنظيمي الدول الإسلامية في العراق والشام. وفي السياق ذاته أشارت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الاثنين إلى أن الأسرة الحاكمة في قطر عندما كانت تريد توظيف أموالها في العطاء الخيري ، كانت تلجأ إلى السياسي "عبد الرحمن النعيمي" والذي كانت له خبرة واسعة وسنوات من العمل مع المجموعات الدولية لحقوق الإنسان. وللإشارة فإن الخزانة الأميركية وضعت النعيمي على لائحة داعمي الإرهاب ، واتهمته بتوفير دعم مادي لتنظيمات تابعة للقاعدة في اليمن وسوريا والعراق ومالي. يذكر أن الاتهامات الصريحة لقطر لم تقف عند المسؤولين الأميركيين فحسب،بل سبق "لبرنار سكاوارسيني" الرئيس السابق للإدارة المركزية للاستخبارات الفرنسية الداخلية أن قال "قطر، الشريك التجاري والسياسي الكبير لفرنسا، متهمة بتمويل، إذا لم نقل، بتسليح الجماعات الإسلامية المقاتلة في أفريقيا ضد الجيش الفرنسي وتستخدم قطر الجمعيات غير الحكومية لإخفاء الدعم اللوجستي وتدريب الجماعات الجهادية بشكل يضمن لها الولاء الدائم لأسيادها".

 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top