تقدر ثروة بشار الأسد بـ مليار ونصف حسب التقارير المالية العالمية من ضمنها تقرير موقع "انفيستوبيديا –INVESTOPEDIA”، المختص بشؤون الأموال العالمية ومصادرها ، في الوقت الذي
يعاني فيه القسم الأعظم من الشعب السوري من الفقر والبطالة وإنخفاض الرعاية الصحية ، ويحتل بشار الترتيب السابع من قائمة أغنى حكام العرب ، لكن السؤال الأهم كيف استطاع بشار الأسد من جمع هذه الثروة الضخمة في ظل الظروف السورية الصعبة ؟وهل ساهمت الحرب في زيادة ثروته ؟ وأين يحتفظ أو يخفي بشار هذه الأموال الطائلة ؟

تسيطر العائلة السورية الحاكمة على ما يزيد عن نسبة 60% من الثروة والاقتصاد السوري وزادت هذه النسبة بوجود الحرب والنزاع الداخلي بين النظام والمعارضة ، و هذا بخلاف تسخير الأقتصاد السوري لأغراض سياسية تصب في مصلحة استمرارالنظام الأسدي ، ويتم إعطاء المزايا الاحتكارية للمشاريع الاقتصادية لأركان النظام والمقربين منه و التي يتم تكسيد عوائدها في حساب بشار الأسد ، حيث يسعى كما تدعوه المعارضة السورية "الديكتاتور" للسيطرة على كامل الأقتصاد السوري وشراء الأبنية والأراضي من خلال شركته القابضة –شركة الشام – التي جعلها واجهة له عن طريق إدخال عدد من رجال الأعمال المرتبطين والمقربين للنظام.

قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن جزءاً كبيراً من أموال الأسد موجودة بروسيا وهونج كونج ومجموعة من الملاذات الضريبية في الخارج في عدد لا يحصي من الشركات ، موضحة أنه تم توزيعهم بهذه الطريقة لإخفاء الأصول الحقيقية التي يمتلكها النظام السوري ، مؤكدة أن الحكومة السويسرية جمدت 950 مليون جنيه إسترليني من حسابات الأسد ومسؤولين كبار بالفترة الأخيرة أما المملكة المتحدة فقد جمدت 100 مليون جنيه إسترليني للأسد خلال الفترة المنصرمة. 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top