أكدت كلبة في البرازيل أن أبناء فصيلتها هم الأكثر وفاءً من بين جميع الحيوانات، إذ أنها تسير يومياً لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات تحت جنح الظلام للبحث عن الطعام لأصدقائها من الحيوانات.
وتعيش الكلبة ليليسا في أحد مقالب النفايات بمدينة سان كارلوس، وتم التخلي عنها عندما كانت جروة صغيرة، وتكفل نيل فاينا أنتونيو الذي يعمل في مقلب النفايات برعايتها منذ ذلك الوقت.
صداقة حميمةومع الوقت نشأت علاقة صداقة حميمة بين ليليسا ومجموعة من الحيوانات المشردة الأخرى، وتميزت هذه العلاقة بمشاعر الحب مع جميع هذه الحيوانات، التي يبدو أن المصير المشترك جمع بينها.
وتغامر ليليسا بحياتها يومياً، عندما تتجول بين الخردة والقمامة بحثاً عن الطعام، لتعود به إلى الحيوانات، وهي كلب وقطة وبغل ومجموعة من الدجاج، تعيش معها في مقلب القمامة، وتعبر الشارع في لحظات ذروة المرور المسائية لتوصل الطعام الذي يسد جوع أصدقائها.
طعام بين الخردةوقبل ثلاث سنوات وضعت ليليسا ثمانية جراء، واضطرت إلى البحث عن مصادر إضافية للطعام لأطفالها إلى جانب أصدقائها، وكان هناك القليل من الطعام بين الخردة حيث تعيش، لذلك بدأت بالخروج ليلاً والسير طويلاً بحثاً عن الطعام.
وعلى الرغم من تبني جرائها من قبل بعض السكان المحليين، إلا أن الكلبة الوفية لم تتوقف منذ ثلاثة أعوام عن تأمين الطعام لأصدقائها.وتعيد هذه القصة إلى الأذهان إحدى قصص الأطفال الخيالية، التي يتصادق فيها مجموعة من الحيوانات لتشكيل فرقة موسيقية، بعد أن قرر مالكوها التخلي عنها، والطريف أن أبطال الفيلم الكرتوني ينتمون إلى نفس فصائل الحيوانات الذين تكفلت ليليسا بإطعامهم.
 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top