أثارت تصريحات الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة، الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي حول إباحة كشف الوجه للمرأة الجميلة أو التي تضع مساحيق التجميل موجة جدل واسعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ودارت معركة
"تويترية" السبت (29 نوفمبر 2014)، على صفحة الدكتور الغامدي بينه ومؤيديه من جهة، وبين معارضي أفكاره من جهة أخرى، حيث قال تركي القحطاني : "يا رجل وش جاك على كشف الوجه ما حصلت إلا هذي الحاجة الله يتوب علينا ويكفينا شر الفتن".
وقال ناصر الزهراني: "الله يهديك وتترك هذه الأكاذيب التي عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".وأبدى علي العمري امتعاضه لما جاء في تغريدات الغامدي بقوله: "سيسألك الله عما تقول يا رجل أكاد أحترق غيرة على محارم المسلمين وأنت تريدهن أن يخلعن حجابهن؟ هزُلت ورب الكعبة ماذا تركت للعلمانيين".
في المقابل، قال الشيخ سامي حمود الحارثي: "الشيخ أحمد معروف بعلمه وتقواه واجتهاده ولا نزكي على الله أحدا ويجب علينا احترام رأي أهل العلم المجتهدين".واعتبر سعود الفوزان أن "من يريد جعل المرة قطعة من أثاث المنزل مستفيدين من حجبه ولو شاهدوها تعمل لربما أصيبوا بالسكتة القلبية فورا يا دكتور".
وكان الشيخ الغامدي رد على أحد المتابعات التي سألته : "أنا الآن واضعة صورتي الشخصية على حسابي هل يجوز أو لا" بقوله : "لا حرج في وضع صورتك على حسابك وقد بينت لك أن النبي أقر الخثعمية والمرأة سعفاء الخدين كاشفات الوجه وليس الصورة فقط" مؤكدا لها أنه "نعم جائز، ولا حرج عليك في ذلك، ذكرت لك حديث الخثعمية والمرأة سفعاء الخدين كاشفات حقيقة، وليس صورة فقط، ولم ينكر عليهن".
واعتبر أن الحجاب ليس فريضة على كل النساء وإنما على أمهات المؤمنين وحدهن، حيث قال: "لو كان الحجاب فريضة على كل النساء لأمر به كل الرجال مع كل النساء، ولكنه فريضة على أمهات المؤمنين، ولذلك النص جاء خاص بهن"، موضحا أن: "الذي يجوز للمرأة كشفه هو الوجه والكفين، فأي اختلاط بسبب مشروع على هذه الصفة جائز في البيوت في الأفراح في الأعمال في الجامعات".
وأوضح الغامدي أن: "غض البصر على من خشي الفتنة من الرجال والنساء، أما من لم يخش فتنة فلا حرج في النظر؛ لما جاز كشفه".وأفتى الغامدي بجواز كشف الوجه مع وجود مساحيق التجميل حتى وإن كانت المرأة جميلة، معتبرا أن الحل كامن في أن يقوم "من يخشى الفتنة بغض بصره" مستشهدا بأن الخثعمية كانت جميلة، ولم يأمرها بالتغطية".
ودارت معركة
"تويترية" السبت (29 نوفمبر 2014)، على صفحة الدكتور الغامدي بينه ومؤيديه من جهة، وبين معارضي أفكاره من جهة أخرى، حيث قال تركي القحطاني : "يا رجل وش جاك على كشف الوجه ما حصلت إلا هذي الحاجة الله يتوب علينا ويكفينا شر الفتن".
وقال ناصر الزهراني: "الله يهديك وتترك هذه الأكاذيب التي عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".وأبدى علي العمري امتعاضه لما جاء في تغريدات الغامدي بقوله: "سيسألك الله عما تقول يا رجل أكاد أحترق غيرة على محارم المسلمين وأنت تريدهن أن يخلعن حجابهن؟ هزُلت ورب الكعبة ماذا تركت للعلمانيين".
في المقابل، قال الشيخ سامي حمود الحارثي: "الشيخ أحمد معروف بعلمه وتقواه واجتهاده ولا نزكي على الله أحدا ويجب علينا احترام رأي أهل العلم المجتهدين".واعتبر سعود الفوزان أن "من يريد جعل المرة قطعة من أثاث المنزل مستفيدين من حجبه ولو شاهدوها تعمل لربما أصيبوا بالسكتة القلبية فورا يا دكتور".
وكان الشيخ الغامدي رد على أحد المتابعات التي سألته : "أنا الآن واضعة صورتي الشخصية على حسابي هل يجوز أو لا" بقوله : "لا حرج في وضع صورتك على حسابك وقد بينت لك أن النبي أقر الخثعمية والمرأة سعفاء الخدين كاشفات الوجه وليس الصورة فقط" مؤكدا لها أنه "نعم جائز، ولا حرج عليك في ذلك، ذكرت لك حديث الخثعمية والمرأة سفعاء الخدين كاشفات حقيقة، وليس صورة فقط، ولم ينكر عليهن".
واعتبر أن الحجاب ليس فريضة على كل النساء وإنما على أمهات المؤمنين وحدهن، حيث قال: "لو كان الحجاب فريضة على كل النساء لأمر به كل الرجال مع كل النساء، ولكنه فريضة على أمهات المؤمنين، ولذلك النص جاء خاص بهن"، موضحا أن: "الذي يجوز للمرأة كشفه هو الوجه والكفين، فأي اختلاط بسبب مشروع على هذه الصفة جائز في البيوت في الأفراح في الأعمال في الجامعات".
وأوضح الغامدي أن: "غض البصر على من خشي الفتنة من الرجال والنساء، أما من لم يخش فتنة فلا حرج في النظر؛ لما جاز كشفه".وأفتى الغامدي بجواز كشف الوجه مع وجود مساحيق التجميل حتى وإن كانت المرأة جميلة، معتبرا أن الحل كامن في أن يقوم "من يخشى الفتنة بغض بصره" مستشهدا بأن الخثعمية كانت جميلة، ولم يأمرها بالتغطية".
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق