1. أن يشعرن بأنهن محبوبات:حين تشعر النساء بأنهن محبوبات، يسترخين وينفتحن على أزواجهن، وتتعزز الطاقة الأنثوية من جديد في الحياة الزوجية.وإن كنت غير سعيدة لأنه يخرج مع أصدقائه، أو مستاءة بسبب يومك في العمل، أو تتجاوبين مع زوجك عبر قرارات وكلمات مختصرة، فغالباً ما يكون السبب أنك لا تشعرين بأنه يحبك كما يجب. عندها، يجب أن تدفعيه الى الرؤية بين كلماتك، وتصرفاتك، ومزاجك وأن يرى جذورها.
2. أن تشعر بالأمان:ينبغي التعامل مع ثقة المرأة بنفسها، وشعورها بالأمان منذ سن صغيرة. إذاً، تحتاج المرأة الى مساحة من الأمان بعد تلقيها وابلاً من الرسائل التي تضعفها، حتى تستطيع أن تثق بشريكها. فهي تريد أن تشعر بأنه يمكن أن يحتمل كل ما تظهره له. ترغب في الشعور بأنه لن يحكم عليها إذا طلبت شيئاً خطيراً، وتريد التأكد أن زوجها لن يغوص معها في حرب عميقة إذا قالت له إنها ترغب في هذا الحل لا ذاك.من خلال ابتكار مساحة آمنة للمرأة، ستنفتح على زوجها عاطفياً، وستحصل بالتالي على هدية قوية تسمح لها بالتقدم في العلاقة وإلغاء الضرر الحاصل سابقاً.
3. ترغب في الشعور بأنه يراها:ترغب المرأة بالشعور بأن زوجها يراها، وأن يكون واعياً لوضعها العاطفي. قد لا يهمّها أن يتعاطف معها، بل أن يشهد على ما تمر به. فإن كانت تجلس مقابل زوجها في المساء، ولم يشعر بمعاناتها العاطفية، فستبدأ ثقتها بزوجها بالتراجع. ستشعر بأن أمر معاناتها لا يهمّه، سواء كانت ستستمر لأيام أو أسابيع. هكذا، ستشعر المرأة بالوحدة، حتى في وسط علاقتها.
4. أن تشعر بأنه يقدّرها:تستجيب المرأة أينما كانت ومهما كانت للتقدير والمديح بشكل رئيسي. يجب على الشريك أن يذكرها أنه يحبها، وأن يقول لها إنه يقدرها، وإنها تمنحه الحياة. يجب أن يظهر لها كم تعني له. ولكن تجاهلها واعتبارها تحصيلاً حاصلاً، سيكون الضربة التي توصل العلاقة الزوجية الى القعر. ولكن التقدير هو الدواء المضاد لهذه الامور، إنه تجسيد ما يفكر به العقل. إذاً، يجب أن تسمع غالباً كم يقدرها.
5. أن تشعر بأنه يمكنها الاعتماد عليه:يمكن للحياة أن تصبح مليئة بالفوضى أحياناً. فحين تزداد مشاكل الحياة التي لا يمكن تفاديها، يجب أن يساند الرجل زوجته، وأن لا يتصدع أمامها. فالمرأة تحب أن تشعر بأن هناك من يساندها ويساعدها، ويمكن أن تعتمد عليه في الأوقات الصعبة. فحين تتوقع الزوجة شيئاً من زوجها، ولا يفعله، يخيب أملها وتشعر بالحزن، وتخسر جزءاً من ثقتها، يجب أن يعمل على كسبه من جديد وفي أسرع وقت.

 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
منوعات بوست © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top